حث خفر السواحل السويدية سائقي الدراجات المائية على ضرورة حمل بطاقات الهوية أثناء الرحلات، حيث قد يؤدي عدم حملها إلى فرض غرامات وسحب رخص القيادة.
وتم فرض شرط الحصول على رخصة قيادة للدراجات المائية قبل عامين. منذ ذلك الحين، لاحظ خفر السواحل تحسنًا واضحًا في السلوكيات، مع انخفاض في عدد المخالفات.
يقول جوستاف ويغمارك، قائد خفر السواحل في Oxelösund: “نلاحظ أن هناك عددًا أقل من الأشخاص الذين يقودون الدراجات المائية فقط من أجل المتعة، بل يستخدمونها كوسيلة نقل مثل القوارب”.
ومع ذلك، يتهاون العديد من السائقين في حمل بطاقات الهوية، مما قد يعرضهم للغرامات وسحب رخص القيادة.
حملة لمكافحة القيادة تحت تأثير الكحول
خلال الأسابيع الأخيرة، نفذت حملة موجهة ضد القيادة تحت تأثير الكحول، شملت جميع أنواع القوارب، من القوارب الترفيهية الكبيرة إلى الدراجات المائية.
يضيف ويغمارك: “نرى أن العديد من الأشخاص يوظفون سائقًا مخصصًا بعد زياراتهم للمطاعم، وهو اتجاه إيجابي”.
وتشير إحصائيات خفر السواحل إلى أن حوالي ثلاثة في المئة من السائقين الذين يتم فحصهم في البحر يقودون تحت تأثير الكحول.