SWED24: أبدى الخبير في مكافحة الإرهاب، Magnus Ranstorp، قلقه الشديد إزاء الكشف الذي قام به برنامج “كالا فاكتا” عن وجود نواقص في إجراءات التحقيق التي تقوم بها مصلحة الهجرة السويدية من السجلات الخاصة بالشبهات والسوابق الجنائية.
وطالب رانستورب بأن تقوم المصلحة بالتحقيق لمعرفة ما إذا كانت هناك حالات أخرى فُقدت فيها معلومات حول جرائم أو شبهات جنائية.
وصرح رانستورب لبرنامج “كالا فاكتا”، قائلاً: “نحن بحاجة إلى مراجعة للحالات السابقة التي قد تكون موجودة على رادارات الشرطة أو الأمن السويدي”.
وكشف التحقيق الذي أجراه برنامج “كالا فاكتا” عن وجود نقص في النظام المستخدم من قبل مصلحة الهجرة للتحقق من سجلات الشبهات والسوابق، حيث أظهرت الرسائل الداخلية أن المعلومات عن الشبهات قد لا تظهر أحيانًا في نظام إدارة القضايا “ويلما”.
في محضر اجتماع اطلع عليه “كالا فاكتا”، وصف النظام بأنه ليس موثوقاً بالكامل. وعلّق الباحث رانستورب على هذه المعلومات بقوله: “من الضروري أن يمتلكوا جميع المعلومات الكاملة عند إجراء هذه التقييمات. الخطأ هنا يشكل مشكلة أمنية”.
وأكدت مصلحة الهجرة أنه في شباط/ فبراير تم اكتشاف خطأ في معلومات تتعلق بشبهة جنائية حديثة ضد شخص تقدم بطلب للحصول على الجنسية السويدية، بالإضافة إلى حكم صادر في دولة أخرى ضد شخص آخر طلب أيضاً الجنسية.
دعا رانستورب الحكومة للتحرك قائلاً: “أتوقع أن تتعامل الحكومة الآن مع هذه المشكلة المتعلقة بنظام ويلما بشكل جدي وفعّال”.