تنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي مقاطع كثيرة للحصول على جسم نحيف خلال فترة قياسية قصيرة أو لبرامج تنحيفية يشجع أصحابها على الإلتزام بها للحصول على جسم مثالي.
ومقاطع مثل “كيف تحصل على جسم الصيف في 8 أسابيع” و”برنامج تنحيف صيفي” تظهر بشكل متزايد في خلاصات وسائل التواصل الاجتماعي مع اقتراب فصل الصيف.
ويعرض المدربون الرياضيون على متابعيهم شراء برامج تدريب وخطط غذائية يُفترض أن تكون الطريق إلى ما يُسمى بالجسم المثالي في أسابيع فقط.
ثمانية ملايين مشاهدة
ويظهر الاتجاه نفسه على تيك توك، حيث شوهد هاشتاغ #gymmotivation أكثر من ثمانية ملايين مرة في السويد خلال الأسبوع الماضي، وهو الأعلى بين الدول الإسكندنافية.
وأكثر المشاهدات زخماً تتحدد ضمن الفئة العمرية التي تتراوح بين 18-24 عامًا.
يعمل ديفيد هارون كمدرب شخصي ومستشار تغذية وله بصمة في وسائل التواصل الاجتماعي، كما اشتهر على تيك توك وإنستغرام بتساؤله عن الاتجاهات وتفنيده لأساطير اللياقة البدنية التي تنتشر.
يقول هارون للتلفزيون السويدي، إن الناس يريدون حلولاً سريعة، فيما يستغل المؤثرون الذين يبيعون برامج التدريب الصيفية غرائز الناس.
وأكد على حاجة الناس الى نهج أو برامج رياضية وغذائية أكثر استدامة.
وعلى سبيل المثال، أن تناول الطعام في وقت متأخر يتسبب بزيادة الوزن، ويعلق ديفيد هارون على ذلك، أن الاضاءة المستخدمة في الثلاجة وُضعت لسبب معين، وان مجموع السعرات الحرارية التي ندخلها الى أجسامنا لا تتعلق فقط بما نأكله في فترة المساء بل بمجموع ما نتناوله خلال اليوم كله.
كما يعلق على ما يُشاع في وسائل التواصل الاجتماعي من ان شرب بعض انواع الشاي المُسهل صباحاً يساعد في تنظيف الجسم، وحول ذلك يقول، ان الجسم له أعضاء مسؤولة عن تنظيفه وإذا لم تعمل تلك الأعضاء بشكل جيد عندها يساعد الطبيب في ذلك.