قال الخبير الدنماركي في شؤون الجريمة بجامعة لوند ديفيد سوسدال، ان السياسيين السويديين يرتكبون خطأً عندما ينظرون الى العقوبات المشددة على أنها سبب نجاح الدنمارك في التعامل مع جرائم العصابات بشكل أفضل من السويد. ( المصدر/ انقر هنا).
وأضاف أن الدنمارك اعتمدت على ثلاثة عوامل مهمة باعتبارها مفاتيح النجاح في الحد من الجريمة، وهي:
– زيادة الجهود الاجتماعية: قامت الدنمارك بتحسين مستوى الحياة للذين يعيشون في المناطق الفقيرة بطريقة منظمة بشكل كبير جداً مقارنة بما جرى في السويد. الأمر الذي أدى الى تراجع الجريمة في تلك المناطق مع زيادة الشعور بالأمان.
– تجارب واسعة وكبيرة: هناك خبرة واسعة في الدنمارك في التعامل مع الجرائم، بدأنا العمل بذلك منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث كانت هناك حروب بين العصابات في الدنمارك وبشكل أكبر من السويد.
– جهود هادفة للشرطة: الشرطة الدنماركية لديها جهود هادفة للغاية في حربها ضد الجريمة. الاحصائيات في السويد تشير الى ان التحقيقات في جرائم القتل المرتبطة بالعنف والتي لها علاقة بالعصابات نجحت بأقل من 30 بالمائة، فيما النسبة في الدنمارك تزيد عن 80 بالمائة، ما يعني انه يمكن للمرء الحديث كما يحلو حول اتخاذ إجراءات مشددة من اجل محاربة الجريمة لكن إذا لم يتم القاء القبض على المجرمين مرتكبي الجرائم، لكن يكون هناك أي فعالية لتلك التشديدات.