قال الخبير الاقتصادي في التلفزيون السويدي ألكسندر نورين ان الانخفاض القياسي الجديد في قيمة الكرون السويدي تجعل السويد نقطة جذابة للمستثمرين من أصحاب اليورو والدولارات لشراء المنازل الصيفية والسيارات المستعملة.
لكنه استدرك، قائلاً ان انخفاض قيمة الكرون ليس بالخبر الجيد لبقيتنا.
وقال نورين في تقريره الصادرة، اليوم الاثنين، ان الغالبية العظمى منا سيخسر على المدى البعيد.
وبلغ سعر اليورو الواحد، صباح الاثنين 11.96 مقابل الكرون السويدي، وهو انخفاض قياسي جديد.
وهناك أطراف مستفيدة من انخفاض ضعف الكرون، يتمثل في الأشخاص الذين يأتون من بلدان لها عملات أخرى ويرغبون في شراء أكواخ صيفية او أعمال تجارية او سيارات مستعملة في السويد.
يقول نورين: هناك تخفيضات في السويد الأن لأولئك الذين لديهم دولارات او يورو للشراء.
ويرى نورين انه مع ضعف الكرون فأننا نقوم باستيراد التضخم. وهذا يعني ان السلع المستوردة، بما فيها العديد من المواد الغذائية، سترتفع أسعارها.
كما ان ضعف الكرون سيجعل من الصعب محاربة التضخم في السويد، الأمر الذي يرى نورين انه سيدفع بالبنك المركزي السويدي الى رفع أسعار الفائدة، وبالتالي ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري بشكل أكبر.
وقال نورين: هذا يعني ان المرء سيصرف مئات وآلاف إضافة من محفظته، نتيجة لضعف الكرون.