قال كبير الاقتصاديين في منظمة أصحاب العمل Visita توماس ياكوبسون ان فوز السويد بمسابقة الاغنية الأوروبية يمكن ان يجني الكثير من الأرباح الاقتصادية للبلاد. ( المصدر/ انقر هنا).
وفازت لورين، واسمها زينب طلحاوي وهي فنانة سويدية من أصل مغربي أمس الأول السبت بمسابقة الأغنية الأوروبية وهو الفوز الثاني لها بالمسابقة، حيث فازت في المرة الأولى بأغنيتها الشهيرة Euphoria.
ووصف ياكوبسون في حديث للتلفزيون السويدي فوز لورين بالمفرح للغاية وبأنه إضافة مطلوبة بشكل كبير في هذه الأوقات.
ووفقاً لـ ياكوبسون، فأن أرباح الفنادق في السويد ارتفعت بنسبة 80 بالمائة في الأسبوع عندما استضافت ستوكهولم مسابقة الاغنية الأوروبية في عام 2016، فيما ارتفعت أرباح الفنادق في مالمو الى ضعف ذلك، 160 بالمائة لاستضافتها المسابقة في عام 2013.
“الكل يريد هذا”
وأوضح ياكوبسون انه من غير المؤكد حتى الآن أي المدن السويدية ستحصل على أرباح إضافية في قطاع السياح بعد فوز لورين الأخير.
وقال: الجميع سيرغب في ذلك، لكن للأسف لن تحصل على ذلك غير مدينة واحدة.
وعلى الرغم من أن التاثير الفوري للفوز قوي للغاية، الا ان جاكوبسون يؤكد ان التأثير الكبير هو التأثير طويل المدى.
وأضاف، موضحاً، ان مسابقة الاغنية الأوروبية، يوروفيجن هو بمثابة إعلان تجاري واحد يشمل جميع أنحاء السويد مدته خمس ساعات.