قال خبراء سويديون ان التصعيد العراقي الأخير بخصوص قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد قد يكون له عواقب وخيمة على السويد.
وذكر الباحث في قضايا الإرهاب ماغنوس رانستورب لوكالة الانباء السويدية: ان من المحتمل ان ينتشر هذا النوع من التصعيد الى دول أخرى. وان هذا مؤشر أولي على ان الأمر يمكن ان يزداد خطورة، مشيرا الى ان الشيء المهم هو ان هذا التصعيد لا ينتشر الى دول أخرى.
وتصاعدت حدة التصريحات بين الحكومتين العراقية والسويدية، اليوم الخميس بعد قيام المئات من أنصار جماعة التيار الصدري باقتحام مبنى السفارة السويدية في العاصمة بغداد واضرام النيران فيها في وقت مبكر من فجر اليوم بعد انباء عن حرق المصحف والعلم العراقي امام مبنى السفارة العراقية في ستوكهولم، اليوم.
استدعاء 130 ضابط شرطة
وحاولت الشرطة جمع نحو 130 عنصراً من عناصرها لحضور التجمع الذي أقيم مقابل السفارة العراقية في ستوكهولم، اليوم بهدف حرق المصحف والعلم العراقي، الا ان الشرطة واجهت صعوبة في جمع هذا العدد الكبير من عناصر الشرطة، بحسب تقارير “أفتونبلادت”.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة أوله اوسترلينغ للصحيفة، إنه سيكون هناك الكثير من عناصر الشرطة لكنها لم تشأ الخوض في المزيد من التفاصيل حول عددهم.
وذكرت الشرطة، أنها تتابع تطورات الاحداث التي حصلت خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت اوسترلينغ: ان الشرطة ستلتزم بالدستور السويدي.
وذكر مراسل SWED 24 الموجود في الموقع منذ صباح اليوم لتغطية الحدث ان المئات من الناس حضروا امام مبنى السفارة العراقية، بالإضافة الى حضور الصحافة السويدية والعالمية.
وانتشر عناصر الشرطة وسياراتهم في المنطقة وفرضوا سياجاً من اجل منع الشغب وردود فعل المتظاهرين المعارضين.