يعتقد العديد من الخبراء السويديين البارزين في نظام رعاية وطب الطوارئ، أن الرعاية الصحية السويدية غير مؤهلة للحرب.
وقال الطبيب الجراح والأستاذ المحاضر في جامعة لينشوبينغ أندرياس فلاديس، للراديو السويدي، إن أحد الأسباب في ذلك هو أن نظام الرعاية الصحية في السويد لم يتعامل إلا قليلاً جداً مع حالات طب الطوارئ.
لكن المجلس الوطني للرعاية الصحية الوطنية يقوم الآن بوضع مبادئ توجيهية وطنية للتدريب على الأزمات.
وكان تقرير صادر عن هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية توصل بداية الربيع الحالي الى أن نظام الرعاية الصحية في السويد ليس لديه أية خطة للتعامل مع حالة الطوارئ في حال وقعت الحرب.
وتفترض السلطات الصحية في الحالات العادية ان يكون نظام الرعاية الصحية قادراً على القيام بعمله وتلبية حاجات المرضى على الأقل 90 يوما، حتى لو كان الوضع في حالة حرب.
ورغم أن السويد ليست طرفاً مباشراً في الحرب الدائرة حاليا في أوكرانيا، إلا أن الجدل يدور حالياً حول الانضمام الى حلف الناتو، من عدمه.
ويتوقع أن تعلن السويد خلال أسابيع قليلة موقفها النهائي من طلب الانضمام، ما قد يؤدي الى توتر شديد في العلاقة المتوترة أصلاً بين روسيا والسويد، في حال وافقت السويد على الانضمام.