تجري الشرطة السويدية خلال الفترة من 7 إلى 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حملة مرورية وطنية تهدف إلى كشف الأنشطة الإجرامية على الطرق.
تهدف الحملة إلى تعزيز الأمان على الطرق ومكافحة الجريمة، وذلك من خلال مراقبة السرعة واختبارات الكحول، بالإضافة إلى التركيز على كشف وإيقاف أشكال أخرى من النشاط الإجرامي الذي يحدث على الطرق السويدية. في بعض الأحيان، تكشف هذه العمليات عن تحضيرات لجرائم خطيرة.
وقالت أورسولا إيدستروم، الخبيرة في استراتيجيات المرور بالشرطة: “تلعب شبكة الطرق دورًا مهمًا في خطط المجرمين. فهم لا يحتاجون فقط للوصول إلى مواقع الجرائم والهرب منها، بل في كثير من الأحيان يحتاجون أيضًا إلى نقل الأسلحة، الذخيرة، المخدرات، البضائع المسروقة أو حتى الأشخاص المطلوبين للعدالة. لهذا السبب، نحرص على تواجدنا لوقف هذه الأنشطة”.
الحملة الوطنية لمراقبة الطرق خلال الأسبوع 41 تغطي جميع أنحاء البلاد، لكن الشرطة تواصل جهودها لكشف الجرائم على الطرق على مدار العام كجزء من عملها اليومي.
وأوضحت إيدستروم: “أثناء هذه الأسابيع المكثفة، تتظافر جهود الشرطة لكشف ومنع الجرائم المرتبطة بالطرق، ولكن هذا العمل يستمر طوال العام كجزء من المهام اليومية للشرطة”.
كيفية تنفيذ الفحوصات المرورية
خلال عمليات التفتيش المرورية، تُجرى أيضًا فحوصات للتأكد من الوضع القانوني للأجانب وللتحقق من قاعدة بيانات الشرطة. لتحقيق أفضل النتائج، تتعاون الشرطة مع خبراء داخليين وأحيانًا خارجيين. بالطبع، تشمل الفحوصات التحقق من رخص القيادة وحالة السائق من حيث تعاطي الكحول.
الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه
إذا لاحظت أي نشاط مشبوه، يمكنك الاتصال بالشرطة عبر الرقم 114 14. وفي الحالات الطارئة، يُرجى الاتصال بالرقم 112. تذكر تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات.
حول حملات الشرطة المرورية
تقوم الشرطة السويدية سنويًا بتنفيذ عشر حملات مرورية تركّز على مواضيع متنوعة مثل السرعة، الكحول، الجرائم على الطرق، وحركة النقل التجاري كجزء من جهودها لتحسين السلامة المرورية. تهدف هذه الحملات إلى تحقيق أهداف “رؤية الصفر” التي تسعى إلى عدم وقوع وفيات أو إصابات خطيرة على الطرق. خلال الفترة من 7 إلى 13 أكتوبر، سيكون التركيز على مكافحة الجرائم على الطرق.