لقي أكثر من 50 شخصًا مصرعهم وأصيب حوالي 300 آخرين في هجوم صاروخي روسي استهدف مدرسة عسكرية في مدينة بولتافا الأوكرانية أمس الثلاثاء، في واحدة من أعنف الهجمات منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022.
وفي أعقاب الهجوم، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات زائفة تفيد بمقتل جنود ومُدرِّبين عسكريين سويديين في القصف.
من جانبه، نفى الجيش السويدي هذه الادعاءات جملة وتفصيلا، مؤكدا أنها جزء من حملة تضليل روسية تهدف إلى تقويض الدعم الغربي لأوكرانيا وبث الذعر في نفوس المواطنين.
وأوضحت تيريز فاغرشتيدت، المتحدثة باسم الجيش السويدي، أن “هذه حملة تضليل من المرجح أن تكون من تدبير روسيا”.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الحملة استغلت هوية متطوع في نشر معلومات مضللة حول وجود ضحايا سويديين في الهجوم.
يُذكر أن روسيا تلجأ بشكل متزايد إلى أساليب الحرب الهجينة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، ويُنظر إلى حملة التضليل هذه كجزء من هذه الاستراتيجية.
المصدر: Aftonbladet