حُكم على مدرس تربية رياضية بالسجن لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر بعد إدانته بتهم تتعلق بجرائم التحرش بالأطفال والتصوير المسيء.
وقام المدرس، الذي يبلغ من العمر خمسين عاماً، بتصوير أكثر من 100 فتاة سرًا في مدرسة ذات سمعة عالية وسط السويد.
وأكدت القاضية آن وارتين، رئيسة المحكمة، في بيان لها أن الرجل اعترف بشكل أساسي بارتكاب الجرائم.
في الوقت نفسه، تمت تبرئة المتهم من تهم أخرى عدة تتعلق بالتصوير المسيء بسبب عدم حدوث التصوير في أماكن تشملها الأحكام العقابية.
وفقًا لتقرير من SVT Nyheter، الذي قام بتحليل القضية، يُعتقد أن الرجل قد استهدف عددًا أكبر بكثير من الأطفال، حيث كانت هناك تحذيرات بشأن سلوكه على مدى عقود.
وكان معلمون آخرون، قد أبلغوا مدير المدرسة الذي قام بدوره بإبلاغ الشرطة التي داهمت منزل المدرس.
وعثرت الشرطة هناك على أقراص صلبة تحتوي على مجلدات مسماة بأسماء مختلفة، تشمل أماكن وتواريخ وأسماء الفتيات.
القضية شملت ما مجموعه 110 مدعين، وهن فتيات تتراوح أعمارهن بين خمس وعشر سنوات في وقت التصوير.