أصدر القضاء السويدي، اليوم الخميس حكماً بسجن شاب يبلغ من العمر 17 عامًا لمدة عامين في مركز رعاية الشباب المغلق، بعد إدانته بتهمة الاعتداء الجسيم والتسبب غير العمد في وفاة شقيقته.
القضية تعود إلى آيار/ مايو الماضي عندما تم استدعاء الشرطة إلى شقة في يوتوبوري، حيث قام الشاب بمهاجمة شقيقته بعد شجار نشب بينهما حول شاحن هاتف محمول.وبحسب التحقيقات، استخدم الشاب سكين فاكهة في الهجوم.
وتم نقل الفتاة إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، لكن جهود الأطباء لم تتمكن من إنقاذ حياتها.
اليوم، قضت محكمة يوتوبوري الجزئية بالسجن لمدة عامين على الشاب في مركز رعاية الشباب المغلق، حيث أدين بتهمة الاعتداء الجسيم والتسبب غير العمد في وفاة شقيقته. كما أدين بتهمة ارتكاب جريمة جسيمة بحق الأطفال، نظرًا لأن أشقاءه الأصغر سنًا كانوا شهوداً على الهجوم.
وذكرت مصادر مقربة من الشاب لموقع SWED24، أن المراهق معروف عنه في السابق تصرفاته العنيفة في المدرسة مع زملائه الطلبة.
وأضافت، أن الضحية، شقيقة المتهم كانت ستتخرج هذا الصيف من دراستها الثانوية.
تفاصيل الشجار
وأشارت التحقيقات إلى أن الشجار الذي أدى إلى الجريمة كان حول شاحن هاتف، وهو ما أكدته شهادات عدة أشخاص كانوا في الشقة وقت الحادثة، من بينهم والدتهما. وكان الشاب متهماً بالقتل، لكن المحكمة خلصت إلى أنه لم يكن هناك دليل كافٍ لإثبات نيته قتل شقيقته. ومع ذلك، اعتبرت المحكمة أن الهجوم ربما تم بدافع الانتقام.
وجاء في نص الحكم: “بالنظر إلى الشجار الذي وقع حول شاحن الهاتف قبل الحادثة، فإن هناك العديد من المؤشرات التي تدل على أن تصرف الشاب كان يحمل طابع الانتقام من شقيقته”.