أكدت وزارة الخارجية السويدية أن مواطناً سويدياً آخر قد حُكم عليه بالإعدام في العراق. ليصبح بذلك الشخص الثاني من السويد الذي يواجه هذا المصير في البلاد.
وفي بيان رسمي، ذكرت الوزارة: “تلقت السفارة السويدية في بغداد، والتي تم نقلها حاليًا إلى ستوكهولم، تأكيدًا من السلطات المحلية بأن مواطنًا سويديًا ثانيًا قد حُكم عليه بالإعدام في المقام الأول في العراق. هذا يعني أن وزارة الخارجية يمكنها أن تؤكد أن مواطنين سويديين قد حُكم عليهما بالإعدام في المقام الأول في العراق”.
تعود الأحداث إلى كانون الثاني/ يناير الماضي، عندما قُتل رجل كان يشغل سابقًا منصبًا رفيعًا في شبكة “فوكستروت” الإجرامية السويدية برصاص في بغداد. وفي أعقاب ذلك، تم القبض على ثلاثة رجال سويديين للاشتباه في تورطهم في جريمة القتل.
ورغم أن وزارة الخارجية لم تؤكد بعد عقوبة الشخص الثالث، إلا أن تقارير إعلامية تشير إلى أنه محكوم عليه أيضًا بالإعدام.
وأوضحت الوزارة: “هذه التفاصيل خطيرة للغاية ونحن نعمل على ضمان عدم تنفيذ العقوبة. موقف السويد والاتحاد الأوروبي بشأن عقوبة الإعدام واضح للغاية. نحن ندين تطبيق عقوبة الإعدام ونعارضها دائمًا وفي كل مكان وتحت أي ظرف من الظروف. وفي الوقت الحالي، لا نخوض في مزيد من التفاصيل حتى لا نعقد عملنا وبسبب السرية”.
المصدر: TV4