دعا حزب سفاريا ديموكراتنا الى سحب الإقامات من جميع أفراد أسرة أي شخص يتورط في ارتكاب جريمة خطيرة ضد المجتمع السويدي، مشيراً الى أن ما يسمى بـ “نمط الحياة المعادية للمجتمع” يجب أن يكون أساساً لترحيل المجرمين الى خارج السويد، وفق ما نشره التلفزيون السويدي SVT.
ويأتي هذا المقترح في حزمة من 30 نقطة قدمها الحزب في اعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مدن سويدية الأسبوع الماضي على حرق المصحف من قبل المتطرف الدنماركي راسموس بالودان.
ومن ضمن المقترحات الأخرى التي طرحها الحزب، تجهيز الشرطة بالمزيد من سيارات خراطيم المياه وتوسيع نطاق المراقبة في الكاميرات في المناطق التي تحدث فيها المشاكل، وحظر المدارس الإسلامية، ومنح الشرطة المزيد من الصلاحيات في استخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
وتزامنت هذه المقترحات مع زيارة قام بها رئيس الحزب يمي اوكيسون الى مدينة لينشوبينغ التي بدأت فيها أعمال العنف.
وطالب الحزب أيضا بإلزام الأطفال والشباب الذين ينخرطون في الجريمة أو يختلطون في بيئة العصابات أن يكونوا قادرين على نقلهم إلى ما يسمى بالمدارس الحكومية الإلزامية وأن يتم حظر المدارس الإسلامية.