ستوكهولم – في تحرك جديد على الساحة السياسية، أعلن حزب “قائمة الشعب” الجديد عن ترشيحاته للانتخابات الأوروبية، مستقطبًا اهتمامًا واسعًا.
الحزب، الذي يقف خلفه كل من جان إيمانويل، رجل الأعمال والسياسي السابق في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وسارة سكيتيدال، القيادية السابقة في الحزب الديمقراطي المسيحي، يطمح لإحداث تغيير جذري في السياسة الأوروبية بالتعاون مع سياسيين سابقين من مختلف التيارات.
خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس الثلاثاء، كشف الثنائي عن قائمة تضم أسماء جديدة ستمثل الحزب في الانتخابات، بما في ذلك هانس بالو وأميليا ستابلفيلدت من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وبيتر سودرلوند من حزب البيئة، إضافة إلى هوكان وريتسل من الحزب الديمقراطي المسيحي.
أحد أبرز المواضيع التي تطرق إليها الحزب هي مسألة حق اللجوء، حيث يقترح حزب “قائمة الشعب” إعادة صياغة النظام الحالي بشكل يضمن العدالة والأولوية للنساء والأطفال.
وقال جان إيمانويل “نحن بحاجة إلى إلغاء حق اللجوء كظاهرة”، مؤكدًا على إمكانية تحقيق هذا التغيير.
الحزب يعتمد سياسة قائمة مفتوحة للانتخابات، مما يتيح لأي شخص الفرصة لتسجيل نفسه كمرشح. وحتى الآن، سجل نحو 40 شخصًا نيتهم للترشح تحت لواء الحزب.
هذا التحرك دفع الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى المطالبة بتنحي جان إيمانويل فورًا من صفوفه، مما دفع إيمانويل للامتثال للطلب.
توبياس باودين، الأمين العام للحزب الديمقراطي الاشتراكي، علق على الوضع قائلًا: “لا يمكن لجان أن يظل عضوًا في حزبنا، بغض النظر عن التسمية التي يختارها”.
يأتي هذا الإعلان في وقت تتجه فيه الأنظار إلى البرلمان الأوروبي، مع توقعات بأن تسفر الانتخابات المقبلة عن تغييرات مهمة في السياسة الأوروبية.