أعلن حزب الوسط عن عزمه المطالبة باستبعاد حزب الليبراليين من المجموعة الأوروبية المشتركة للأحزاب، في حال إذا استمر الليبراليون في تعاونهم بالسويد مع حزب SD.
وستبدأ المفاوضات حول تشكيل الكتل الحزبي داخل البرلمان بعد إتمام الانتخابات البرلمانية الأوروبية في حزيران/ يونيو القادم.
وذكرت الشخصية البارزة في البرلمان عن حزب الوسط، إيما ويسنر، قائلة: “إذا لم نحافظ نحن الليبراليين على القيم الليبرالية، فمن سيفعل ذلك؟ لقد ولّى زمن الكلام الفارغ”.
“الليبراليين لا يفون بوعودهم”
ووقّعت عدة أحزاب في البرلمان الأوروبي في آيار/ مايو الجاري، بما في ذلك الليبراليون وحزب الوسط، على إعلان وعدوا فيه بعدم التعاون أو تشكيل ائتلافات “مع اليمين المتطرف والأحزاب الراديكالية على أي مستوى”. ويرى حزب الوسط أن الليبراليين لا يفون بوعدهم في هذا الإعلان.
وحول ذلك، قالت ويسنر: “لا أرى أنهم يلبون متطلبات الإعلان كما هو الحال اليوم”.
وفقًا لمهاريم ديميروك، زعيم حزب الوسط، لعبت الفضيحة التي نشرها برنامج “Kalla Fakta” حول طرق عمل حزب SD في وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في المطالب الجديدة لحزب الوسط تجاه الليبراليين.
يقول ديميروك: “حزب SD ليس كأي حزب آخر. إنه حزب يهاجم الإعلام الحر والمستقل، ويستخدم مصانع الترويج لمهاجمة المعارضين. هنا يجب أن يكون للإعلان دور”.