SWED24: حذر مجلس السياسة المناخية من أن سياسات الحكومة الحالية لن تكفي لتحقيق أهداف السويد المناخية بحلول عام 2030، مما دفع حزب البيئة (MP) إلى توجيه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء أولف كريسترشون.
وقالت أماندا ليند، المتحدثة باسم الحزب: “من الواضح بالنسبة لي أن أولف كريسترشون قد فقد السيطرة تمامًا على العمل المناخي”ز
ووصفت أماندا ليند التقرير الذي أصدره المجلس بأنه لم يحمل أي مفاجآت، معتبرة أنه يعكس استمرار الفشل الحكومي في تنفيذ سياسات بيئية فعالة.
وأضافت: “لا توجد استراتيجيات واضحة، ولا خطط ملموسة لتحقيق الأهداف المناخية. الانبعاثات لا تنخفض بالمعدل المطلوب، والحكومة تفتقر إلى الرؤية اللازمة لقيادة التحول الأخضر”.
مطالب بزيادة الضرائب على الوقود الأحفوري
وأكد حزب البيئة على ضرورة رفع أسعار الوقود الأحفوري مثل البنزين، مع تقديم دعم موجه للعائلات المتضررة، إلى جانب استثمارات كبرى في حلول الطاقة النظيفة، مثل السيارات الكهربائية.
وأوضحت ليند: “يجب أن نضمن انتقالاً عادلاً، حيث نرفع معدل خفض الانبعاثات، لكن في الوقت نفسه، نوفر دعماً مالياً للأفراد المتأثرين، بالإضافة إلى إجراءات واسعة النطاق لتسهيل التحول إلى السيارات الكهربائية”.
وانتقدت الحكومة بشدة قائلة: “أن تتخلى الحكومة عن مسؤوليتها وتسمح للانبعاثات بالارتفاع هو أمر غير عادل وغير مستدام على الإطلاق.”
يأتي هذا الهجوم وسط تزايد الضغوط على حكومة كريسترشون لتقديم سياسات أكثر صرامة لمكافحة تغير المناخ، خاصة مع تصاعد التحذيرات من عدم قدرة السويد على تحقيق أهدافها المناخية وفقاً للمسار الحالي.
لكن يبقى السؤال: هل ستستجيب الحكومة لهذه الانتقادات، أم أنها ستواصل سياساتها الحالية التي يرى الخبراء أنها غير كافية؟