اقدم سلوان نجم وسلوان موميكا اليوم الإثنين (31 يوليو/ تموز 2023)، على احراق صفحات من المصحف أمام البرلمان في ستوكهولم، في حادث قد يضفي المزيد من التوتر بين السويد والدول العربية والإسلامية.
وداس سلوان موميكا وسلوان نجم على المصحف ثم قاما بإحراقه، على غرار ما فعلا في تظاهرة أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي أواخر حزيران/يونيو، وكذلك أمام السفارة العراقية في ستوكهولم في 20 يوليو/ تموز الماضي.
وكانت الشرطة السويدية قد منحت الإذن لإقامة الاحتجاج، لكن الشرطة تقول إنها توافق حصرا على إقامة تجمع من دون أن يكون ذلك مرتبطا بالنشاطات التي ستتخلله. ونقلت صحيفة “إكسبرسن” عن نجم قوله إنه سيقوم بحرق القرآن “مرارا إلى أن تقوموا بحظره” في البلاد.
وتقول الحكومتان السويدية والدنماركية إنهما تدرسان تعديلات قانونية من شأنها السماح للسلطات بمنع وقوع مزيد من حالات إحراق المصحف في مواقف خاصة.
وقالت الحكومة الدانمركية أمس الأول الأحد إنها ستسعى إلى إيجاد “أداة قانونية” من شأنها تمكين السلطات من التدخل في هذه الاحتجاجات إذا اعتُبر أنها تنطوي على “تبعات سلبية خطيرة على الدنمرك، وبالتحديد فيما يتعلق بالأمن”.
وقالت الحكومة السويدية هذا الشهر إنها تبحث حلا مماثلا، لكن أحزاب اليمين في كلتا الدولتين نددت بالمبادرات، إذ قالت بعضها إن حرية التعبير لا يمكن المساومة عليها.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم اليوم الاثنين إنه أرسل خطابات إلى جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لشرح الحق في السويد في إقامة التجمعات وندد بالتصرفات المعادية للإسلام.