SWED 24:دعا زعيم حزب ديمقراطيو السويد (SD)، جيمي أوكسون، إلى إعادة النظر في تصاريح الإقامة الممنوحة للسوريين المقيمين في السويد، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا. جاء ذلك في تصريحات نشرها عبر منصة X (تويتر سابقًا)، حيث أشار إلى تغيرات وصفها بأنها “تحول سوريا من الرماد إلى النار”.
وقال أوكسون: “للأسف، يبدو أن قوى إسلامية متطرفة هي التي تقف خلف تغيير النظام. وقد لاحظت أن هناك مجموعات في السويد تحتفل بهذه التطورات.”
وأضاف: “عليكم أن تعتبروا هذا الوقت فرصة للعودة إلى وطنكم. الأوضاع الجديدة تتطلب منا إعادة تقييم السياسات القائمة، وهو ما يجعل مراجعة تصاريح الإقامة أمراً مهماً لأولئك الذين اختاروا مغادرة سوريا والاستقرار في السويد.”
مخاوف من موجة لجوء جديدة
وأشار أوكسون إلى عزمه مناقشة تشديد إجراءات الرقابة على الهويات مع الحكومة السويدية، مؤكداً على أهمية تعزيز حماية الحدود في حال حدوث موجة لجوء جديدة نتيجة التطورات في سوريا.
تصريحات أوكسون أثارت جدلاً واسعاً، خاصة في ظل حساسية الملف السوري وما يحمله من تداعيات على سياسات الهجرة واللجوء في السويد.