لا زال التوتر مستمراً بين الحكومة السويدية والقيادي في حزب SD ريتشارد جومشوف بعد أن هاجم الأخير الإسلام والنبي محمد ما أثار استياء المعارضة السويدية التي طالبته بتقديم استقالته، كونه يشغل منصبّاً رفيعاً في البرلمان السويدي.
وأعاد ريتشارد جومشوف، رئيس لجنة العدل، نشر تغريدة على منصة X، تويتر سابقاً، أمس الأحد أطلق فيها على رئيس الوزراء اولف كريسترسون ووزير الخارجية توبياس بيلستروم لقب “الجبناء المثقفين الزائفين”.
وانتقد رئيس الحكومة اولف كريسترسون تصريحات جومشوف حول حرق المصحف وحثه على التفكير قبل الحديث.
وقال في مؤتمر صحفي: أعتقد ان كل شخص في السويد بما فيهم ريتشارد جومشوف عليه ان يفكر قبل التعبير عن آرائه.
ووصف تصريحات جمشوف بأنها “قانونية لكنها فظيعة”.
وفي محاولة لإظهار الدعم لجومشوف، أعاد السياسي في حزب SD ادريان جلالي، وهو نائب في مجلس مدينة يوتوبوري، تغريدة جومشوف ساخراً من رئيس الوزراء ووزير الخارجية وكتب في تغريدة له على X، قائلاً: الآن اريد ان أرى بيلستروم وكريسترسون وبيلد وجميع الجبناء المثقفون الزائفون الاخرون تدينها”.
ونشر مع المنشور فيلماً عن قيام فنان إيراني دنماركي بتمزيق المصحف خارج السفارة الإيرانية في الدنمارك، السبت الماضي.
وشارك جومشوف المنشور، وأضاف اليه، قائلاً: “عمل معادي للإسلام أم تعبير شرعي تماماً؟” على أي حال، أعرف أين أقف بشأن هذه المسألة”.
جدير ذكره، ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي طالب باستقالة ريتشارد جومشوف من منصبه كرئيس للجنة العدل.
وحول ذلك علق رئيس الحكومة أولف كريسترسون، قائلاً: لا توجد حكومة تخبر البرلمان بما يجب ان يفعله. على الأقل رئيس الوزراء. أنا لا أشارك في تحديد رؤساء اللجان التي يعمل بها البرلمان السويدي.