في أول ظهور علني له بعد إطلاق سراحه، أكد جوليان أسانج أنه لا يشعر بأن النظام القضائي كان السبب وراء حريته الحالية.
وقال أسانج خلال جلسة استماع في مجلس أوروبا في ستراسبورغ: “أعترف بأنني مذنب بممارسة الصحافة، بمحاولة الحصول على المعلومات من مصدر”.
وخلال هذه الجلسة، التي ضمت ممثلين من 46 دولة في مجلس أوروبا، حصل أسانج على الفرصة للتحدث عن قضيته وكيف أثرت سلبًا على حقوق الإنسان.
أسانج، الذي أُطلق سراحه في صيف هذا العام بعد قضاء خمس سنوات في سجن بريطاني، تحدث أيضًا عن سنواته السبع في سفارة الإكوادور في لندن، حيث لجأ خوفًا من تسليمه إلى الولايات المتحدة.
جوليان أسانج هو ناشط وصحفي أسترالي أسس موقع “ويكيليكس” عام 2006، وهو الموقع الذي اشتهر بنشر وثائق حكومية سرية، خاصة تلك المتعلقة بالحروب في العراق وأفغانستان.
وأثار أسانج جدلاً عالميًا بين من يراه بطلاً للشفافية وحرية الصحافة ومن يعتبره مجرمًا يهدد الأمن القومي.
بعد إقامته في سفارة الإكوادور في لندن لمدة سبع سنوات، تم اعتقال أسانج في 2019، حيث قضى خمس سنوات في السجن قبل إطلاق سراحه مؤخرًا، وسط مخاوف مستمرة من تسليمه إلى الولايات المتحدة بتهم تتعلق بالتجسس.