أُصيبت امرأة سويدية بجلطة دماغية خطيرة بعد أن قام مُدلك غير مُؤهّل بتقويم رقبتها بعنف خلال جلسة علاجية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى نوفمبر 2022، حينما قصدت المرأة، التي كانت تُعاني من تصلّب في الرقبة، عيادة للطب البديل.
وخلال جلسة التدليك، قام المُدلك، ودون سابق إنذار، بلفّ رقبتها بقوة في كِلا الاتجاهين، مُتسبّباً لها بألمٍ شديد.
وقالت المرأة في إفادةٍ للشرطة، نشرتها صحيفة “Nya Wermlands-Tidningen”: “شعرتُ وكأن شيئاً ما قد انكسر في رأسي، وفقدتُ الإحساس بجانبِي الأيسر”.
وأضافت: “أصبتُ بالذعر، ولم أستطع تحريك جسدي، ثمّ بدأتُ بالتقيؤ.”
وبعد تحقيقٍ مُطوّل، تمّ توجيه تُهمة “التسبّب بإصابة جسدية خطيرة” للمُدلك، الذي تبيّن أنّه يفتقر إلى المؤهلات الطبية اللازمة.
وأكّدت لائحة الاتّهام أنّ المُدلك تسبّب بتمزّق شرايين في رقبة المرأة، ما أدّى إلى إصابتها بجلطاتٍ دماغيةٍ مُتعدّدة.
من جانبه، أنكر المُدلك كافة التهم الموجّهة إليه، مُدّعياً أنّه قام بإجراءاتٍ علاجيةٍ صحيحة، وأنّ تدخّله ساهم في تخفيف آلام المرأة.
لكنّ باربرو برانلوند، المدعية العامة في القضية، أكدت أنّ روايات المُدلك مُتناقضة، وأنّها تفتقر إلى أيّ دليل.
المصدر: TV4