تولي الشرطة اهتماماً بجريمتين وقعتا في غضون نحو 24 ساعة بمدينة اسكلستونا مساء يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وحوادث إطلاق النار من هذا النوع تنتج بالعادة حوادث أخرى مشابهة يكون الهدف منها الانتقام، وهي سياسة تتبعها العصابات الناشطة في مناطق عدة في السويد من بين أبرزها اسكلستونا.
يقول قائد التحقيق الأولي للشرطة في القضيتين دانيل إريكسون للتلفزيون السويدي، إن هناك خطر الانتقام مع حدوث جرائم إطلاق النار.
وقُتل شاب يبلغ من العمر 25 عاماً في منطقة خفتنكا، مساء الجمعة الماضية بعد اصابته بما لا يقل عن 10 اطلاقات نارية، ومساء السبت، أصيب صبي دون سن 18 بإطلاقات نارية في منطقة نيفوش، حيث لا زال راقداً في المستشفى يُعالج من إصابات خطيرة.
يقول إريكسون في فيديو مصور، ان إطلاق النار حدث بشكل عشوائي ولا يحمل أي مسؤولية تجاه الاخرين، حيث وجهت الاطلاقات بالقرب من نافذة شقة وكان من الممكن ان تؤذي شخصاً بالداخل لا علاقة له بالقضية مطلقاً.
“العنف يولد العنف”
يقول إريكسون، ان من الصعب جداً الجزم بأن الحادثين على علاقة ببعضهما البعض في الوقت الحاضر.
وأضاف، قائلاً: لا يمكننا القول بان هناك أي صلة مباشرة بين الضحيتين. القضيتان مختلفتان ووقعتا في ظروف مختلفة اسفرتا عن نتائج مأساوية للغاية.
ويوضح إريكسون، انه ومع حدوث اطلاقات نارية بهذا الشكل، فأن هناك قلق من حدوث المزيد من عمليات إطلاق النار، بهدف الانتقام للضحايا، لكنه أوضح ان جرائم إطلاق النار التي حدثت هذا الأسبوع على وجه الخصوص لا تعني زيادة خطر وقوع المزيد من عمليات إطلاق النار.
وقال: من الممكن القول ان العنف يولد العنف إذا نظرنا بشكل عام.