في أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي تم العثور على طفلين شقيقين دون سن العاشرة ميتين في منزلهما بمنطقة لينا هاجي، Lina hag في سودرتاليا، ولاقت الجريمة حينها صدى شعبي واسع لبشاعتها.
ووفقاً لما افادت به صحيفة “داغنز يوريديك”، فأن الأب الذي أعترف بقتل طفليه لا يعاني من اضطراب نفسي خطير.
وذكرت الصحيفة، أن الأب وهو في الأربعينات من عمره، كان مصاباً عند القبض عليه وتم نقله إلى المستشفى. كما تم القبض على الأم في مكان الحادث ولكن أُفرج عنها في اليوم التالي بعد إسقاط الشبهات عنها.
الأب، الذي لم يكن لديه سجل إجرامي سابق، تم توقيفه بتهمة القتل بناءً على أدلة قوية.
وذكرت الصحيفة، بأن التحقيق النفسي الشرعي قد انتهى، وأظهر أن الرجل لم يرتكب الجريمة تحت تأثير اضطراب نفسي خطير، ولم يكن يعاني من أي اضطراب نفسي خطير وقت الفحص.
وهذا يعني أنه لا توجد مبررات طبية لإحالته إلى الرعاية النفسية القضائية.