خاص/ علمت شبكة SWED 24، أن المرأة التي قُتلت في متجر ICA MAXI في منطقة Norsborg جنوب ستوكهولم، يوم الثلاثاء الماضي، طعناً بالسكين، هي مواطنة من أصول عراقية، في الستينات من عمرها.
وقال أحد عملاء المتجر الذين اعتادوا التسوق من هناك، طلب عدم نشر اسمه، أن المرأة “كانت في غاية اللطافة، وكانت تتعامل باحترام جدا مع الزبائن ولطيفة لأبعد الحدود”، معربا عن صدمته الشديدة لما وقع.
فيما وصف عدد من سكان المنطقة الراحلة بأنها “إنسانة خلوقة جداً”، معبرين عن صدمتهم لـ “هذه الجريمة الشنيعة التي ارتكبت بحق إنسانة مسالمة، كانت تمارس عملها”. وفق وصفهم.
حزن وغضب على السوشيال ميديا
وعبر أقارب وأصدقاء ومعارف العائلة في منصات التواصل الاجتماعي، عن حزنهم العميق، وغضبهم من هذه الجريمة، فيما انتقد العديد من الأشخاص السلطات لعدم اتخاذ إجراءات رادعة بحق المجرمين.
وأقامت عائلة المرأة أمس الجمعة في إحدى الكنائس بستوكهولم، مراسيم عزاء للراحلة.
ماذا حدث؟
وكان رجل في الـ 26 من عمره، دخل المتجر الذي كانت تعمل فيه المرأة، الثلاثاء الماضي، وهو في حال ارتباك، كما أظهرت لقطات التقطت من كاميرات المراقبة في المتجر، وتوجه سريعا للمرأة فقام بقتلها بسكين.
وتمكّنت قوات الأمن القبض على القاتل، وسرعان ما اعترف بجريمته.
وكانت طائرة إسعاف نقلت المرأة إلى المستشفى، بعد أن تلقت الإسعافات الأولية في الموقع وفي حوالي الساعة العاشرة مساءً، أعلنت الشرطة عن وفاتها.
خلفية القاتل
الشرطة في المدينة أعلنت أنه لا توجد أية أدلة على وجود أي رابط، أو معرفة بين القاتل والضحية، ولا تزال التحقيقات مستمرة، في وقت انتشرت فيه تقارير أفادت بأن الرجل قد يكون مريضا نفسيا، غير أن العديد من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي رجحت أن يكون القاتل من أصول مهاجرة، وان الدافع قد يكون “التطرف” أو “حتى دخول السجن عمداً عوضا عن ترحيله الى بلده الأصلي”. لكن حتى اللحظة لا توجد أية تأكيدات رسمية حول ذلك.
وحاولت شبكة SWED 24 الاتصال بعائلة المرأة الراحلة، لكن العائلة رفضت الحديث للصحافة، وامتنعت عن الإدلاء بأية معلومات حول الجريمة، ولم توافق على نشر صورة المرأة التي انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي.