أثار قرار حظر ارتداء الحجاب للرياضيات الفرنسيات في الألعاب الأولمبية جدلاً واسعاً، خاصة بعد تصريحات ديابا كوناتي، لاعبة كرة السلة المحجبة، التي أعربت عن خيبة أملها العميقة، مشيرة إلى أن هذا القرار قد دفعها للتفكير في اعتزال الرياضة.
وسُمح للاعبات من دول أخرى بارتداء الحجاب، ما يسلط الضوء على شمول الرياضيات الفرنسيات بهذا الحظر.
في تصريح لشبكة NRK، قالت كوناتي: “رغم كوني مؤهلة وراغبة، إلا أنه لا يُسمح لي بتمثيل فرنسا بسبب سياسات تمييزية”. وأضافت كوناتي أن هذا التمييز يجعلها تفكر جديًا في مستقبلها الرياضي.
منظمة العفو الدولية وصفت القرار بأنه يشكل مشكلة كبيرة، حيث يُمنع النساء في فرنسا من الوصول إلى المنافسات الرياضية الدولية منذ المستويات الأولية، مما يحد من فرص تطوير مهاراتهن الرياضية.
فران كوندي تانغبرغ، المستشار السياسي بالمنظمة، أكد لشبكة NRK أن “منع النساء المحجبات من تمثيل فرنسا في المنافسات يعد تصرفًا عنصريًا وإسلاموفوبيًا”.
وتُعد هذه القضية مثالاً على التحديات التي تواجهها الرياضيات المحجبات في المجال الرياضي، خاصة في دول تفرض قيودًا على الحجاب في الأحداث الدولية.