SWED 24: أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة Novus لصالح TV4 Nyheterna أن 75 بالمائة من السويديين يدعمون أوكرانيا في صراعها ضد روسيا، حتى لو أدى ذلك إلى إطالة أمد الحرب.
وأبرزت الدراسة أن الدعم الأكبر يأتي من النساء الشابات في الفئة العمرية 18-34 عاماً. في المقابل، يبقى التأييد لحل تفاوضي ضعيفاً نسبياً.
وعبر رالف بيرسون، أحد المشاركين في الاستطلاع عن مشاعره قائلاً: “آمل فقط أن يتمكنوا من الاستمرار في القتال. بوتين كارثة تدمر العالم”.
وأشارت النتائج إلى أن ثلاث من كل أربع سويديين يعتقدون بضرورة دعم أوكرانيا حتى تنسحب روسيا بالكامل من أراضيها. النساء كنّ أكثر دعماً من الرجال، خاصة في الفئة العمرية 18-34 عاماً، حيث بلغت نسبة المؤيدين 85 بالمائة. في هذه الفئة، فقط 15 بالمائة يرون أن التفاوض لإنهاء الحرب هو الحل الأفضل.
تحفظ على الحلول التفاوضية
رغم أن ربع السويديين يدعمون فكرة إنهاء الحرب عبر التفاوض، حتى لو استمرت روسيا في السيطرة على أجزاء من أوكرانيا، فإن الغالبية العظمى تعارض هذا الخيار.
تقول تشارلين سفينسون، إحدى المشاركات في الدراسة: “الأولوية هي إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، ولو تطلب ذلك تقديم تنازلات”.
الانتماءات السياسية والدعم
تظهر الدراسة أن الدعم الأكبر لأوكرانيا يأتي من مؤيدي الأحزاب المعارضة للحكومة. أما أقل نسبة دعم فكانت بين مؤيدي حزب (SD)، رغم أن الغالبية العظمى منهم تؤيد الوقوف بجانب أوكرانيا.
أُجري الاستطلاع في الفترة من 8 إلى 9 كانون الثاني/ يناير 2025، وشمل عينة مكونة من 1001 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 – 84 عاماً. وأكدت شركة Novus أن العينة تمثل وجهات النظر العامة للشعب السويدي. كما قورنت النتائج مع بيانات مماثلة من يناير 2024، ما أظهر استمرار الدعم الكبير لأوكرانيا.