يُخيّم القلق على سكان بلدية نيكفارن السويدية بعد مرور أسبوع على بلاغ يفيد بوجود ثعبان ضخم طليق في المنطقة، ولم تتمكن الجهات المعنية حتى اللحظة من العثور عليه.
وبدأت القصة عندما تلقّت بلدية نيكفارن بلاغًا من أحد السكان يفيد برؤيته لثعبان بالقرب من منطقة “فولكيتس”. ووصف الشخص الثعبان بأنّه ضخم. حيث يبلغ طوله حوالي ثلاثة أمتار، لونه أسود مع أنماط خضراء، وبسماكة ذراع إنسان.
وعلى الفور، تمّ تفعيل فرق البحث من الشرطة والمنسقين الأمنيين ومجلس المحافظة. لكنّ جميع جهود البحث باءت بالفشل في العثور على الثعبان الهارب.
وأصدرت بلدية نيكفارن بيانًا عبر موقعها الإلكتروني أعربت فيه عن قلقها من استمرار اختفاء الثعبان، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي بلاغ من أي شخص يفيد بفقدان ثعبان لديه، على الرغم من التغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها الحادثة.
من جانبها، أكدت مديرة مكتب بلدية نيكفارن، كارينا براون، أنه لا يمكن الجزم بصحة البلاغ الأولي. إلا أن المنسقة الأمنية أكدت تلقيها وصفًا دقيقًا للثعبان وموقع رؤيته.
خبير ثعابين: غير سام ولكنه قد يشكل خطرًا
من جانبه، استبعد خبير الثعابين جوناس والستروم، المعروف باسم “سكانسن-جوناس”، أن يكون الثعبان من نوع سام، مرجحًا أن يكون من فصيلة “أفعى البواء العاصرة” التي تعدّ من الحيوانات الأليفة الشائعة.
وأوضح والستروم أن هذا النوع من الثعابين غير ضارّ للإنسان ويمكنه التأقلم مع أجواء الصيف السويدية، لكنّه قد يشكل خطرًا على الحيوانات الأليفة الصغيرة كالقطط والكلاب الصغيرة.
وأشار والستروم إلى أن أفعى البواء العاصرة تقتل فرائسها عن طريق الخنق، ويمكنها التهام فريسة بحجم قطة. ونصح السكان بضرورة توخّي الحذر عند رؤية الثعبان وعدم التردد في الإبلاغ عنه للجهات المختصة.
ولا تزال عملية البحث عن الثعبان مستمرة في بلدية نيكفارن. فيما تحذّر السلطات المواطنين من محاولة الاقتراب منه أو الإمساك به في حال رؤيته.
المصدر: EXPRESSEN