في حادثة أثارت جدلاً واسعًا في جزر المالديف، أوقفت السلطات وزيرة البيئة فاطمة شمناز على خلفية اتهامات بتورطها في ممارسة “السحر الأسود” ضد الرئيس إبراهيم محمد صليح.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة أوقفت شمناز يوم الأحد الماضي في العاصمة ماليه برفقة شخصين آخرين، وذلك على خلفية شبهات بتورطهم في أنشطة ضد الرئيس.
ورغم نفي الشرطة كشف تفاصيل التحقيق، إلا أن مصادر صحفية أشارت إلى أنّ التهم الموجهة للوزيرة تتعلق بمحاولتها استخدام “السحر الأسود” للإضرار بالرئيس بهدف التقرّب منه وتحقيق مكاسب سياسية.
يُذكر أنّ ممارسة السحر ليست جريمة جنائية في جزر المالديف، إلا أنّها قد تُعرّض مرتكبيها لعقوبات تصل إلى السجن لمدة ستة أشهر بموجب الشريعة الإسلامية.
ووفقًا للمعلومات المتداولة، فإنّ شقيق شمناز ومشتبه به آخر كانا قد اعتُقلا في 23 يونيو الماضي على ذات الصلة، حيث يُعتقد أنّهم شاركوا في ممارسة السحر ضد الرئيس.
كما تمّ إيقاف زوج شمناز السابق، الذي كان يعمل بشكل وثيق مع الرئيس في الماضي.
وتُعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها في جزر المالديف، حيث لم يسبق أن تمّ توجيه اتهامات رسمية لأي مسؤول حكومي بممارسة السحر.
ولا يزال التحقيق جارياً في هذه القضية التي أثارت الجدل في البلاد، وسط ترقّب للكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر: Business Insider