تباطأ انتعاش الصناعة السويدية، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى 49.2 في تموز/ يوليو، وفقًا للتقرير الشهري الذي أصدره بنك Swedbank ومنظمة مديري المشتريات Silf.
يمثل هذا الانخفاض تراجعًا عن القراءة المعدلة لشهر حزيران/ يونيو التي بلغت 53.0، وأقل من توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 54.0، وفقًا لتقديرات Bloomberg. يُعتبر مؤشر أقل من 50 دلالة على تراجع النشاط في القطاع.
وقال يورغن كينيمار، المسؤول عن تحليل المؤشر في Swedbank، في بيان صحفي: “هذه هي المرة الأولى منذ شباط/ فبراير التي يسجل فيها المؤشر مستوى أقل من 50، ما يضعه خارج نطاق النمو. لكن يجب تفسير هذا التراجع بحذر، حيث تكون مستويات النشاط في الصناعة عادةً أقل في تموز بسبب العطلات وأعمال الصيانة المخططة”.
وكان المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة عند أدنى مستوى له منذ تسعة أشهر، مما ساهم بشكل كبير في هذا التراجع.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال خطط الإنتاج لدى الشركات الصناعية في مرحلة توسعية، حيث انخفض المؤشر إلى 60.2 من 63.1 في حزيران، لكن الاتجاه العام خلال الأشهر الثلاثة الماضية يشير إلى ارتفاع.
كما ارتفع مؤشر أسعار المواد الخام والسلع الوسيطة للموردين إلى 58.3، وهو أعلى مستوى منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
وعلق كينيمار، قائلًا إن هذا يشير إلى أن ضغوط الأسعار من الموردين قد زادت بشكل أكبر خلال الصيف، حيث ساهمت في ذلك الزيادة في أسعار المواد الخام العالمية وارتفاع تكاليف الشحن وضعف الكرونا السويدية.