أعلن بنك SEB، أحد البنوك الكبرى، عن خفض أسعار الفائدة على القروض العقارية، في خطوة تأتي ضمن سلسلة تخفيضات قامت بها عدة بنوك خلال الأسبوع الماضي.
البنك خفض الفائدة المتغيرة من قائمته بمقدار 0.15 نقطة مئوية لتصل إلى 5.59 بالمئة. كما تم خفض فائدة السنة الواحدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية لتستقر عند 4.29 بالمئة.
وأكبر تخفيض تم تسجيله كان على فائدة القروض لمدة عامين، حيث خفض البنك الفائدة بمقدار 0.30 نقطة مئوية، لتبلغ الآن 3.89 بالمئة.
توقعات بالمزيد من خفض أسعار الفائدة
في ذات السياق، أعلن البنك المركزي السويدي عن إمكانية خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال الخريف القادم. في السياق ذاته، يرى بنك SBAB الحكومي أن هناك مجالاً لتكثيف التخفيضات، نظراً للتباطؤ الملحوظ في معدلات التضخم والارتفاع المستمر في معدلات البطالة.
في ضوء الأرقام الثابتة للتضخم وتحسن قيمة الكرونا السويدية مؤخرًا، يحافظ بنك SBAB على توقعاته بإجراء أربعة تخفيضات لأسعار الفائدة حتى نهاية العام. ويعتقد البنك أنه يجب على البنك المركزي تكثيف جهوده بعد الخفض المتوقع في الأسبوع المقبل.
وصرح روبرت بويجه، الخبير الاقتصادي في بنك SBAB، في بيان صحفي: “الظروف مهيأة لأربع تخفيضات إضافية لسعر الفائدة الأساسي خلال الخريف.”
وأشار بويجه إلى أن هناك بعض المخاطر التي قد تؤثر على التخفيضات المستقبلية، لا سيما الأوضاع الجيوسياسية العالمية الراهنة.
وأضاف: “على الرغم من هذه التحديات، هناك العديد من العوامل التي تدعم فرصة البنك المركزي في خفض سعر الفائدة الأساسي بشكل أعمق من المعلن سابقًا هذا العام.”
ووفقاً للوضع الاقتصادي الحالي في السويد، يعتبر بنك SBAB أن خفض الفائدة المزدوج (بمقدار 0.5 نقطة مئوية) في الأسبوع القادم قد يكون مبررًا، ولكنه لا يزال غير مرجح.
وختم بويجه بالقول: “لا نعتقد أن البنك المركزي يرغب في المخاطرة بالتحسن الأخير في قيمة الكرونا. إذا قام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة في 12 أيلول/ سبتمبر وأعلن الاحتياطي الفيدرالي بشكل واضح عن خفض وشيك، فمن المتوقع أن يتبع البنك المركزي السويدي خفض آب/ أغسطس بخفض جديد قدره 25 نقطة في سبتمبر، واثنين آخرين قبل نهاية العام.”