SWED 24: أعلن وزير الخارجية السويدي السابق، توبياس بيلستروم، عن كتاب جديد يكشف فيه خلفيات استقالته المفاجئة من منصبه خلال منتصف فترة ولايته، وهي خطوة أثارت جدلاً واسعاً وتكهنات حول وجود خلافات مع رئيس الوزراء أولف كريسترسون.
استقالة بيلستروم، التي أعلن عنها على منصة “إكس” بدلاً من مؤتمر صحفي، فاجأت الأوساط السياسية. وظهرت تقارير إعلامية تشير إلى توترات بين الوزير ورئيس الوزراء، خاصة بعد أن تم تهميش بيلستروم في العديد من الأحداث المهمة، مثل ختام عملية انضمام السويد إلى حلف الناتو، حيث استحوذ كريسترسون على الأضواء خلال زيارته لواشنطن.
بيلستروم، من جانبه، نفى وجود أي خلافات جوهرية، قائلاً: “العلاقة مع رئيس الوزراء ظلت جيدة لسنوات طويلة”، لكنه أشار إلى وجود “عدة عوامل” دفعت قراره بالاستقالة، دون الكشف عن تفاصيل محددة.
كتاب “وضع حرج” يكشف خبايا السياسة بيلستروم يعمل حالياً على كتاب يحمل عنوان “وضع حرج”، والذي سيصدر بالتزامن مع معرض الكتاب الخريفي. الكتاب يسلط الضوء على قضايا شغلت الساحة السياسية، مثل إحراق المصاحف التي أثرت على عملية انضمام السويد للناتو، والهجمات الهجينة الموجهة ضد البلاد، وقضية طرد الجواسيس الروس.
فيما التزم بيلستروم الصمت حول تفاصيل الكتاب، تُبقي تصريحاته الغموض قائماً حول ما حدث خلف الكواليس داخل حزب المحافظين، مما يجعل الكتاب أحد الإصدارات المنتظرة بشغف لمعرفة الحقيقة وراء استقالته المثيرة للجدل.