SWED24: قد يُطلب من مستخدمي الهواتف المحمولة في الاتحاد الأوروبي الذين يرفضون السماح لفيسبوك أو انستغرام باستخدام بياناتهم لعرض إعلانات موجهة، دفع رسوم شهرية تصل إلى 14 دولاراً (نحو 141 كرونة سويدية)، بحسب ما أفادت صحيفة The Wall Street Journal.
وتستند الصحيفة إلى مقترح قدّمته شركة ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستغرام إلى الجهات التنظيمية الأوروبية، في محاولة للامتثال للوائح الجديدة للاتحاد الأوروبي بشأن الأسواق الرقمية، بالإضافة إلى المتطلبات المتشددة لهيئات حماية البيانات في إيرلندا، والتي تشترط الحصول على موافقة صريحة من المستخدمين قبل عرض إعلانات موجهة.
وبحسب المقترح، ستكون الرسوم أقل قليلاً لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر مقارنة بمستخدمي الهواتف، نظراً لأن شركة ميتا تأخذ بعين الاعتبار الرسوم التي تفرضها شركتا آبل وغوغل ضمن أنظمة تطبيقاتهما.
وتُعد الإعلانات الموجهة القائمة على نشاط المستخدم مصدر الدخل الرئيسي لشركة ميتا من منصتي فيسبوك وإنستغرام، ما يجعل هذه اللوائح الجديدة تهديداً مباشراً لنموذجها الربحي.
وأفادت الصحيفة أن ميتا أبلغت السلطات الأوروبية بنيّتها إطلاق خيار مدفوع خلال الأشهر المقبلة، يتيح للمستخدمين الاستمرار في استخدام خدماتها بدون إعلانات موجهة، مع الإبقاء في الوقت ذاته على النسخة المجانية التي تتضمن الإعلانات التقليدية.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الجهات التنظيمية، سواء في إيرلندا أو في بروكسل، ستوافق على هذا النموذج، أم أنها ستضغط على الشركة لتقديم بدائل مجانية أو بخيارات أكثر تناسبًا من حيث السعر.