تعيش مديرة أحد دور رعاية المسنين في لوليو في عنوان محمي بعد تعرضها لمرات عدة الى التهديد بالقتل من قبل موظف يصغرها سناً، فيما أُطلق سراح الرجل بعد المحكمة.
ووفقاً للتلفزيون السويدي، فإن الموظف قام بتهديد المديرة وعائلتها من خلال ارسال رسائل نصية في خمس مرات وخلال الفترة من أواخر آيار/ مايو – منتصف حزيران/ يونيو من العام الحالي.
“يقطعها الى أشلاء”
ووصف الموظف في تهديداته المديرة بلغة بذيئة وذكر لها بأنه سيحول حياتها الى جحيم. وكتب كيف سيقوم بقتلها وتقطعيها الى قطع صغيرة ويأكل قلبها، مشيراً الى انه على علم بالعنوان الذي تقيم فيه.
وانتهت تلك التهديدات باعتقال الشرطة للموظف في 16 حزيران الماضي.
وذكرت مساعدة المدعي العام للمرأة آنا ميلاندر، كيف أن الموظف بحث في غوغل عن أسهل طريقة للقتل بالسكين وأسهل طريقة لقتل امرأة، وترى ان الشرطة باعتقالها للرجل منعته من ارتكاب الجريمة.
وخلال المحاكمة، أعترف الرجل بأرسال الرسائل النصية، وذكر ان سبب غضبه هو ان الموظف اعطى اسم المديرة كمرجع له عند تقديمه على وظيفة جديدة، وان المديرة ذكرت ان لديه بعض الغيابات عن العمل، وذكر ايضاً انه أحس بأنه مضطهد لأنه لم يتلق هدية عيد الميلاد كما فعل بقية الموظفين في فريق العمل.
“عقوبة مخفضة بشكل غريب”
وحكمت محكمة لوليو على الموظف بالرقابة بتهمة المطاردة غير القانونية التي يقوم بها وجرائم مخدرات بسيطة. كما يجب عليه دفع تعويضات مالية لمديرته السابقة بنحول 56000 كرون.
وتم الإفراج عن الموظف بعد المحاكمة، فيما لا تزال المديرة تعيش في حماية الشرطة وغيرت مكان اقامتها بعد الحادث.
تقول ميلاندر: من الغريب بعض الشيء الا يكون للجريمة التي تدمر حياة الناس قيمة عقابية أعلى من الرقابة.