تعرضت سوسي مارتينز، 35 عامًا، للخداع من قبل ممرضة مزيفة أدعت أنها مرخصة، حيث قامت بحقنها بمادة غير معروفة على أساس أنها حقنة البوتوكس.
وبعد الحقن، شعرت سوسي بألم غير عادي وظهرت كدمات وانتفاخات على وجهها، مما أثار شكوكها حول المادة التي تم حقنها بها.
وعلى الرغم من التعديلات القانونية التي تنص على أن إجراء مثل هذه العلاجات يجب أن يتم فقط بواسطة أشخاص مؤهلين ومرخصين قانونياً لعمل ذلك، إلا أن العديد من الأشخاص غير المرخصين لا يزالون يمارسونها.
وتم اكتشاف أن الممرضة التي حقنت سوسي كانت تفتقر إلى المؤهلات اللازمة، وتم الإبلاغ عنها للشرطة التي تحقق الآن في القضية تحت تهمة “تعريض حياة الآخرين للخطر”.
سوسي، التي اكتشفت بنفسها حقيقة الممرضة، تعبر عن خوفها وغضبها من الاستغلال الذي تعرضت له، مشيرة إلى ضرورة التحقق الدقيق من مؤهلات الممارسين في هذا المجال.
تلوم نفسها
وقالت سوسي مارتينز، “كنت أعتقد أنني أجريت أبحاثًا كافية، ولكن يبدو أنني لم أفعل. ألوم نفسي على ذلك، لكن عندما يذكر الموقع أن شخصاً ما ممرضة مرخصة، أصدق ذلك”.
ووفقاً للقانون السويدي، فأنه وقبل إجراء عملية تجميل أو الحقن، هناك فترة زمنية يتم اعطاءها للزبون من أجل التفكير في الخطوة التي هو مقبل عليها، الا ان سوسي لم تحصل لا على استشارة ولا على فترة تفكير كما يتطلب القانون.
ووفقاً لـ سوسي، فأن الحقنة كانت مؤلمة بشكل غير عادي وتسببت في كدمات على وجهها. وبدأت تشك في أن شيئًا ما ليس صحيحًا عندما لم تُظهر الحقنة أي تأثير، ليتبين بعد ذلك أن الممرضة كذبت بشأن ترخيصها وتعليمها، مما دفع سوسي للتحقيق بنفسها واكتشاف الحقيقة.
قالت سوسي، “أرى أنه من الفظيع أن يتصرف أحدهم بهذا الشكل ويعرض الآخرين للخطر فقط من أجل المال”.