SWED 24: تم تمديد العرض الخاص بتلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) مجاناً للنساء المولودات بين عامي 1994 و1999 لمدة ستة أشهر إضافية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للقضاء على سرطان عنق الرحم في غضون سنوات قليلة.
وقالت إيلين يونغكفيست، المنسقة الوطنية لبرامج الفحص الطبي: “بالمعدل الحالي، من الممكن تحقيق الهدف المتمثل في تطعيم 70 بالمائة من المستهدفين قبل حلول الصيف”.
تفاصيل العرض
يشمل العرض جرعة لقاح مجانية تُقدم الآن، تليها جرعة أخرى بعد ثلاث سنوات في العديد من المناطق. وحتى الآن، تمكنت منطقتا “كالمر” و”فيرملاند” من تحقيق الهدف المتمثل في تطعيم 70 بالمائة من النساء ضد فيروس الورم الحليمي البشري. ومن خلال تمديد العرض إلى النساء المولودات بين 1994 و1999، تسعى السلطات للوصول إلى النسبة المستهدفة في بقية المناطق.
وتأمل السلطات في القضاء على سرطان عنق الرحم تماماً بحلول عام 2027. وفي هذا السياق، تستمر الحملات الإعلامية لضمان وصول المعلومات حول فيروس الورم الحليمي البشري والعرض المقدم إلى الفئة المستهدفة.
وقالت يونغكفيست: “في الأسابيع الأخيرة، أدرك العديد من الأشخاص أنهم على وشك تفويت العرض، ولم تتمكن جميع المناطق من توفير المواعيد لجميع المتقدمات في الوقت ذاته. لذلك، كان من الضروري تمديد المشروع لمدة ستة أشهر إضافية”.
إقبال كبير وآثار إيجابية
وشهدت الفترة الماضية إقبالاً واسعاً على اللقاح.
وأوضح يواكيم ديلنر، الباحث المسؤول في معهد كارولينسكا، أن ما يقرب من 5000 امرأة تلقوا اللقاح أسبوعياً.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السويدية: “هناك اندفاع كبير نحو التطعيم، وهو أمر مشجع للغاية”.
وأكد ديلنر على الأهمية البالغة للقاح في الوقاية من سرطان عنق الرحم، قائلاً: “عند الجمع بين اللقاح والفحوصات الدورية، يكون الشخص محمياً بشكل شبه كامل من هذا النوع من السرطان، كما يسهم التطعيم في تقليل انتشار العدوى”.