أصدرت بلدية يوتوبوري، اليوم الثلاثاء، تحذيرات من السباحة في عدد من شواطئ المدينة الشهيرة، بما في ذلك Askimsviken، أحد أكبر شواطئ المدينة، وذلك بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا في المياه.
ويشمل التحذير أيضاً شاطئي Asperö وSaltholmens، حيث أظهرت آخر فحوصات وجود مستويات عالية من بكتيريا “المكورات المعوية” تتجاوز المستويات المسموح بها، ما يشكل خطراً على صحة المواطنين.
وقالت سوزان يورلوف، المسؤولة عن إدارة الشواطئ في بلدية يوتوبوري، إن سبب التلوث غير واضح بشكل قطعي، لكن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة مؤخراً تُعدُّ أحد الأسباب المحتملة، حيث تتسبب في انجراف الأوساخ وروث الحيوانات إلى مياه البحر.
وحذّرت يورلوف من مخاطر السباحة في المياه الملوثة، مشيرة إلى أن ابتلاع هذه المياه قد يتسبب بمشاكل صحية مثل الغثيان والإسهال، على غرار التسمم الغذائي.
ورداً على سؤال حول سلامة الشواطئ المجاورة مثل Hovåsbadet، قالت يورلوف إنه لم تظهر نتائج فحوصات المياه في تلك الشواطئ بعد، مؤكدة أن البلدية ستصدر تحذيرات في حال ثبت وجود أي تلوث.
مشكلة معقدة
ويُعدُّ تلوث مياه الشواطئ مشكلة متكررة في يوتوبوري، حيث أعرب الكثيرون عن استيائهم من تكرار إغلاق الشواطئ خلال فصل الصيف.
وتُشير يورلوف إلى أن هناك عدة عوامل تُساهم في تلوث مياه الشواطئ، منها تسربات مياه الصرف الصحي وتصريف مياه السفن، بالإضافة إلى عوامل طبيعية مثل الأمطار الغزيرة وروث الحيوانات.
وأضافت أنه من الصعب إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد منها، مثل زراعة النباتات على طول الشواطئ لامتصاص المياه المُلوثة قبل وصولها إلى البحر.
وكشفت يورلوف أن البلدية عيّنت مكتب استشارات لدراسة أسباب التلوث في بحيرة Stora Mjölnesjön، وإيجاد حلول فعالة للقضاء على هذه المشكلة.
وأكدت البلدية أن قرار إغلاق الشواطئ سيبقى ساري المفعول إلى حين ظهور نتائج فحوصات جديدة تؤكد سلامة المياه.
يُذكر أن البلدية كانت قد حظرت السباحة في Nordreviks في وقت سابق للسبب نفسه.
المصدر: GP.se