أظهرت مراجعة قام بها التلفزيون السويدي SVT، أن ما لا يقل عن 916 طفلاً، أُجبروا على البقاء خارج السويد، رغماً عن إرادتهم، من قبل أحد الوالدين، أو كليهما، خلال خمس سنوات. ( المصدر/ انقر هنا).
ووفق المراجعة، فإن 400 من هؤلاء الأطفال، أُجبروا على البقاء في بلدان ترتبط السويد معها بتعاون على أساس اتفاقية لاهاي الدولية، لكن رغم ذلك هناك معوقات كبيرة تواجه عملية إعادة هؤلاء الأطفال المحتجزين قسراً الى السويد.
وتحدث غالبية عمليات تسفير الأطفال رغم إرادتهم في سياق ما يُطلق عليه بدافع الشرف، وكذلك بسبب النزاعات والمشاكل بين الأزواج حول حضانة الأطفال، بحسب تقرير التلفزيون.
ومعظم الدول التي يجري تسفير الأطفال إليها من قبل والديهم لم توقع على اتفاقية لاهاي، وبالتالي فإن فرصة السويد في استعادتهم ضئيلة.
وقدم التقرير التلفزيوني أمثلة على أشخاص استطاعوا استعادة أبنائهم الى السويد كما حدث مع امرأة تدعى لارا، حيث تمكنت من إعادة أطفالها الى السويد بعد أن كان الأب احتجزهم في تركيا.