SWED 24: كشفت هيئة التدقيق الوطني السويدية عن وجود ثغرات كبيرة في كفاءة جهاز الأمن السويدي “سابو”، محذرة من أن هذه الثغرات قد تؤثر على قدرته على حماية الأمن الوطني. وأكدت مديرة الهيئة، كلوديا غاردبيرغ مورين، أن كفاءة العمل الأمني تمثل عنصرًا حاسمًا لسلامة البلاد.
في تقرير جديد، أوضحت الهيئة أن جهاز الأمن السويدي يعاني من مشكلات في الإدارة الداخلية والموارد، مما يعيق تحقيق الكفاءة المطلوبة. وجاء في التقرير: “هناك غموض في إدارة الجهاز داخليًا، إلى جانب عوائق تشريعية ونقص في الموارد الضرورية لتأدية المهام الأمنية بفعالية”.
مطالب بتحسين الإجراءات الأمنية
ودعت الهيئة إلى تمكين “سابو” من معالجة البيانات الشخصية لفترات أطول لتعزيز قدرته على مواجهة التهديدات. كما طالبت الجهاز بالتركيز على تنفيذ إجراءات حماية فعلية في القطاعات الحساسة بدلًا من التركيز فقط على التخطيط والتحليل.
وقال بير داكنبيرغ، مدير مشروع المراجعة: “حاليًا، تقتصر الرقابة على التخطيط الأمني مثل إعداد تحليلات وخطط الحماية، بدلًا من تنفيذ التدابير الأمنية بشكل مباشر”.
وشدد التقرير على ضرورة أن تطلب الحكومة تقارير دورية أكثر تفصيلًا حول أداء جهاز الأمن.
وأضافت الهيئة أن المعلومات المتوفرة حاليًا لا تكفي لتقييم فعالية الجهود الأمنية بشكل دقيق.
يأتي هذا التقرير في وقت تتصاعد فيه التهديدات الأمنية، مما يجعل تحسين كفاءة جهاز الأمن أولوية وطنية لضمان حماية المجتمع السويدي من المخاطر المتزايدة.