أعلن مكتب الإحصاء المركزي السويدي SCB أن التضخم في السويد ارتفع بشكل كبير هو أعلى معدل تضخم في 30 عاماً، حيث ارتفع معدل التضخم إلى 6.1 في المئة في مارس/ آذار الماضي.
ومعدل التضخم وفق مؤشر أسعار المستهلك CPIF يقاس بمستوى ارتفاع الأسعار في شهر ومقارنتها بنفس الشهر من العام الماضي.
ووفق المكتب كان التضخم 6.1 في المائة في مارس/ آذار 2022، وهذه زيادة عن فبراير/ شباط عندما كان معدل التضخم 4.5 في المائة. وبلغ التغيير الشهري من فبراير إلى مارس 1.7 في المئة.
ويقول المكتب إن هذه الأرقام هي الأعلى منذ ديسمبر/ كانون الأول 1991، عندما كان معدل زيادة الأسعار 7.8 في المائة.
وقالت الخبيرة الاقتصادية في مكتب الإحصاء السويدي كارولين نياندر للتلفزيون السويدي: “ارتفع معدل التضخم بشكل حاد نتيجة الارتفاع العام والواسع في الأسعار. وقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية، ولكن قبل كل شيء كان لارتفاع أسعار الكهرباء والوقود تأثير كبير”.
وأضافت: “كان لارتفاع أسعار الكهرباء والوقود التأثير الأكبر على معدل التضخم، يليه الغذاء ومنتجات الألبان بشكل أساسي. كما استمرت الزيادة في أسعار الطعام في المطاعم وكذلك في متاجر الأثاث ومعارض بيع السيارات في الأسعار في الأشهر الأخيرة”.
وكان المحللون يتوقعون ارتفاعا ملحوظاً في التضخم، لكن أرقام مكتب إحصاءات السويد اليوم تجاوزت المخاوف.