أظهر تقرير حكومي سويدي، أن التمييز ضد المسلمين والعرب عموماً، منتشر على نطاق واسع في السويد.
وقال التقرير الصادر عن مؤسسة “أمين المظالم لشؤون التمييز Diskrimineringsombudsmannen” المعروف اختصاراً بـ DO إن التمييز ضد المسلمين ومن لديه اسم عربي ينتشر في سوق العمل، ويعاني من ذلك الأشخاص القادمين من دول الشرق الأوسط. ( المصدر/ انقر هنا).
وخصّ التقرير بالذكر النساء المحجبات اللواتي يتعرضن للتمييز في الأماكن العامة، رغم أن النساء المهاجرات من أصول عربية ومسلمة “غير المحجبات” يتعرضن لتمييز أقل من الرجل من نفس الصنف.
وأشار التقرير الى إن النساء والرجال المنحدرين من أصول عربية ومسلمة يعانون أكثر من غيرهم في إيجاد فرص عمل بسوق العمل، على رغم توفرهم على إمكانات وشهادات علمية كافية.
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها أمين المظالم المعني بالتمييز (DO) تقريراً يصف التعرض للتمييز في السويد على المستوى العام. ويظهر التقرير أن التمييز مشكلة اجتماعية واسعة الانتشار ومعقدة.
ذوي الاحتياجات الخاصة
يمكن أن يتعرض جميع الأشخاص للتمييز، لكن التقرير يوضح أن المخاطر أكبر للأطفال الذين يعانون من إعاقات عصبية نفسية في المدرسة. هناك مشكلة متكررة تتمثل في أن الطلاب لا يتلقون الدعم للوصول إلى أهداف المدرسة المعرفية.
في الحياة العملية، يتعرض الأشخاص الذين يُفترض أنهم ينتمون إلى عرق أو دين معين للتمييز بشكل خاص، ليس أقله في شكل المضايقة والشك في سياقات مختلفة. يتعلق هذا ليس أقله بالأفراد الذين يرتدون علامات مرئية لانتماء عرقي معين أو دين معين.
ويشير التقرير الى أن عدد الذين يتعرضون للتمييز هو أكبر بكثير من الذين يقدمون الشكاوى.
ووفق التقرير فإن ما لا يقل عن نصف مليون شخص يشعرون بالتمييز ضدهم كل هام.