تراجعت حالات رفض صندوق الضمان الإجتماعي، Försäkringskassan لطلبات الحصول على تعويض المساعدة، لكن مع ذلك لا يزال يتم رفض غالبية الطلبات، بحسب تقرير جديد صادر عن الصندوق، مؤكداً أن هناك اختلافات بين المجموعات السكانية المختلفة.
وقال المحلل ومدير المشروع في التقرير، سيباستيان غاناد لصحيفة “يوتوبوري بوسطن”: نرى ان المولودين خارج السويد يتقدمون بطلبات أكثر، ويتم رفضهم في كثير من الأحيان ويحظون بدعم أقل من المجتمع.
أسباب غير معروفة
وقال الصندوق أنه لا يعرف أسباب هذه الإختلافات، ولكن بشكل عام يرى ان العديد من المتقدمين لا يستوفون المتطلبات القانونية، وبحسب غاناد، فقد يشير ذلك الى وجود جهل بالكيفية التي يمكن فيها الحصول على تعويض.
ووفقاً للتقرير، فإن إرتفاع نسبة الرفض يمثل مشكلة للفرد والمجتمع على حد سواء. وعلى سبييل المثال قد يعني انتظار القرار او الحصول على الرفض، أن الأقارب يجب ان يتحملوا مسؤولية توفير الرعاية الشخصية.
ووفقاً لأرقام الضمان، وصلت الفترة التي يتم فيها معالجة الطلب والبت بالقرار نحو 110 يوم، ما يزيد عن الثلاثة أشهر والنصف.
وذكر تقرير الصندوق، أن أدنى نسبة حصلت على الرفض، كانت الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-6 أعوام، حيث انخفضت نسبة رفض تلك الطلبات في السنوات الأخيرة.
حقائق:
الشخص الذي لديه إعاقة ويحتاج الى مساعدة شخصية لمدة تزيد عن 20 ساعة في الأسبوع كمتوسط، يحق له الحصول على بدل مساعدة لإدارة عدد من الإحتياجات.
من بين الأمور التي ينطبق عليها ذلك، الحاجة في المساعدة على التنفس والنظافة الشخصية والأكل والشرب وخلع وإرتداء الملابس وكذلك التواصل مع الأخرين.
يتم حالياً تقاسم مسؤولية المساعدة الشخصية بين الدولة والبلدية. حيث إقترح تحقيق حكومي أن تكون مصلحة التأمينات الاجتماعية، وحدها المسؤولة عن المساعدة الشخصية.
المصدر: صندوق الضمان الاجتماعي، Försäkringskassan