SWED 24: كشف تقرير للتلفزيون السويدي SVT Nyheter Värmland، أن غالبية الأشخاص الذين وصلوا إلى السويد خلال أزمة اللاجئين في عامي 2015 و2016 ما زالوا يعيشون في السويد، وأن العديد منهم أصبحوا مواطنين سويديين، من خلال حصولهم على الجنسية السويدية.
192,000 طالب لجوء خلال الأزمة
شهد عام 2015 زيادة غير مسبوقة في أعداد طالبي اللجوء إلى السويد خصوصا من سوريا، حيث تضاعف العدد مقارنة بالسنوات السابقة. ووصل إجمالي طالبي اللجوء في عامي 2015 و2016 إلى 192,840 شخصًا، وهو ما وصفته مصلحة الهجرة بمستويات تاريخية.
جهود كبيرة لتوفير السكن
في مواجهة هذا التدفق الكبير، أطلقت السويد جهودًا ضخمة لتوفير المأوى لطالبي اللجوء، حيث تم افتتاح مراكز إيواء جديدة بسرعة من قبل رواد الأعمال والمبادرات الخاصة في مختلف أنحاء البلاد.
بحسب الأرقام المحدثة التي نشرتها الهجرة في خريف 2024، فإن أكثر من نصف الذين قدموا خلال أزمة اللاجئين ما زالوا يعيشون في السويد. من بين هؤلاء:
• 114,125 شخصًا حصلوا على إقامات دائمة أو أصبحوا مواطنين سويديين.
الاندماج والمواطنة
إلى جانب الجهود الحكومية، لعب المواطنون السويديون دورًا بارزًا في دعم اللاجئين، عبر مبادرات تطوعية ومجتمعية. اليوم، أصبح العديد من هؤلاء اللاجئين جزءًا لا يتجزأ من المجتمع السويدي، وساهموا في تعزيز التنوع والاندماج في البلاد.
هذا التقرير يعكس التغيرات الاجتماعية التي شهدتها السويد على مدى السنوات العشر الماضية، ويبرز أهمية مواصلة العمل لتعزيز الاندماج، مع النظر إلى النجاحات التي حققها الكثيرون من اللاجئين الذين وجدوا وطنًا جديدًا في السويد.