SWED 24: في جريمة مروعة هزت السويد، قُتل ميكائيل، الأب البالغ من العمر 39 عامًا، في نفق مشاة بمنطقة شارهولمن، جنوب ستوكهولم في الربيع الماضي، وذلك أمام أعين ابنه البالغ من العمر 12 عامًا. الآن، يُتوقع أن يتم تقديم لائحة اتهام يوم الخميس ضد خمسة رجال يُشتبه بتورطهم في الجريمة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن النيابة العامة.
التحقيقات تشير إلى أن شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا، والذي كان رهن الاحتجاز منذ شهر أبريل، يُعتقد أنه الجاني الرئيسي الذي أطلق النار على ميكائيل. بالإضافة إليه، هناك أربعة رجال آخرين تم احتجازهم سابقًا، ولكن أُفرج عنهم لاحقًا، تُوجه إليهم تهم تتعلق بجرائم أخرى مثل حيازة الأسلحة بشكل غير قانوني، وحماية المجرمين بشكل خطير، والمساعدة في حماية المجرمين.
وقعت الحادثة في شهر نيسان/ أبريل الماضي، عندما كان ميكائيل وابنه في طريقهما إلى المسبح. أثناء مرورهما بنفق مشاة في شارهولمن، اندلع خلاف بين ميكائيل ومجموعة من الشباب. انتهى الحادث بشكل مأساوي عندما أطلق أحدهم النار عليه أمام طفله، الذي شهد الواقعة المروعة.
العثور على سلاح الجريمة
خلال التحقيقات، عُثر على السلاح المشتبه به بالقرب من موقع الجريمة في الخريف الماضي، مما ساهم في تعزيز الأدلة ضد المتورطين. وقد وُصفت هذه القضية بأنها واحدة من أكثر القضايا الجنائية المروعة التي هزت المنطقة.
ومن المقرر أن يعقد المدعي العام، أوفه ياڤيرفيلت، مؤتمرًا صحفيًا يوم الخميس للإعلان عن تفاصيل القضية بعد تقديم لائحة الاتهام.
حظيت هذه الجريمة باهتمام واسع في السويد، حيث أثارت نقاشًا عامًا حول تفشي جرائم الأسلحة بين الشباب وضرورة تعزيز الأمن في الأماكن العامة. وتحول ميكائيل إلى رمز للأب الذي فقد حياته بشجاعة في سبيل حماية ابنه، مما أثار تضامنًا واسعًا مع عائلته.