يواجه السياح السويديون ارتفاعاً في التكاليف خلال رحلاتهم الخارجية، خاصة في دول أوروبا، بريطانيا والولايات المتحدة، وهم على موعد مع صيف آخر من معاناة أسعار الصرف، حيث تشير الظروف الراهنة إلى استمرار ضعف الكرون السويدي دون تحسن ملحوظ في الأفق. تكراراً لتجارب العام الماضي.
ويتطلع المسافرون السويديون إلى تكرار تجاربهم الخارجية ولكن مع استمرار انخفاض قيمة الكرونة، تلوح في الأفق ذات التحديات المالية.
في يوليو 2023، سجل اليورو ارتفاعاً قياسياً مقابل الكرونة، وهو ما يدعو المقبلين على السفر للتأهب لأسعار صرف مرتفعة.
التفاؤل الذي طغى في الخريف بشأن الكرونة قد تلاشى بعد صدمة التضخم الأمريكي الأخيرة، مما أسهم في إضعاف العملة السويدية أكثر. ومع التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، تزداد المؤشرات السلبية التي تحيط بالكرونة.
خبراء الاقتصاد يلقون باللوم جزئياً على الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي والدولار، فيما يعتبرونه عاملاً رئيسياً في إضعاف عملات كالكرونة.
ماتياس بيرسون، من Swedbank، يلمح إلى أن الكرونة ستواصل الحفاظ على مستوى مقارب لما شهده الصيف الماضي، ما بين 11.40 و11.50 مقابل اليورو.
تنبؤات Swedbank التي كانت تعقد آمالاً على تحسن قيمة الكرونة بحلول يونيو من هذا العام، تبدو الآن بعيدة المنال.
ورغم أن الانخفاض الحاد في معدلات التضخم في بعض البلدان قد يخفف من العبء على السياح السويديين، إلا أن هذا الفارق قد لا يمثل تغييراً كبيراً في تجربتهم الشرائية.