SWED24: أكد خفر السواحل السويدي لـ SVT Nyheter وقوع حادث قطع مشتبه به لكابل بحري في بحر البلطيق قبالة غوتلاند. وأفادت السلطات بأن القوات المسلحة السويدية على علم بالحادث، فيما باشرت النيابة العامة تحقيقًا رسميًا في الواقعة.
وصرح خفر السواحل السويدي بأن الكابل المتضرر يربط بين فنلندا وألمانيا، ويقع في المنطقة الاقتصادية السويدية الخاصة قبالة غوتلاند. فيما سفينة تابعة لخفر السواحل توجهت إلى الموقع للمساعدة في التحقيقات.
ولم يتم تحديد التوقيت الدقيق للحادث، لكن السلطات اكتشفت الخلل، يوم أمس الخميس.
رئيس الوزراء السويدي: نتابع التطورات عن كثب
وكتب رئيس الوزراء أولف كريسترسون على منصة X، قائلاً، أنه على علم بالحادث منذ فترة، وأن الحكومة تتلقى تحديثات مستمرة من الجهات المعنية.
وأكد كريسترسون أن أي حادث يؤثر على البنية التحتية في بحر البلطيق يُؤخذ على محمل الجد، مشيراً إلى خطورة الوضع الأمني الحالي في المنطقة.
في كانون الثاني/ يناير الماضي، قامت القوات الخاصة السويدية بمداهمة السفينة البلغارية Vezhen بعد حادث قطع كابل بحري بين شمال غوتلاند ولاتفيا، وسط شكوك حول عمل تخريبي. إلا أن التحقيقات السويدية استبعدت فرضية التخريب، فيما لا تزال السلطات اللاتفية تواصل تحقيقاتها في الحادث.
وكان حلف الناتو قد حذر مؤخراً من مزيد من الحوادث التي قد تستهدف الكابلات البحرية في بحر البلطيق، مؤكداً على أن التهديد لا يزال قائماً رغم استبعاد بعض الحوادث كأعمال تخريبية.
وصرح قائد القوة البحرية الدائمة لحلف الناتو، أرين وارنار في بداية شباط/ فبراير أن هناك مخاطر بحدوث المزيد من هذه الحوادث مستقبلاً.
مع تكرار حوادث قطع الكابلات البحرية، تزداد المخاوف من هجمات سيبرانية أو تخريبية تستهدف البنية التحتية الحيوية في بحر البلطيق. التحقيقات لا تزال جارية، لكن القلق يتصاعد بشأن مدى تأمين هذه الكابلات ومدى قدرة السويد والدول المجاورة على حمايتها من التهديدات المحتملة.
SVT: المصدر