يتناول برنامج ( Uppdrag granskning) الشهير الذي يبثه التلفزيون السويدي مساء اليوم تفاصيل عن جواسيس روسيا الخمسة بالأسماء، الذين طردتهم السويد من أراضيها في شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وذكر التلفزيون السويدي، ان الجواسيس الخمسة عملوا تحت غطاء دبلوماسي، لكنهم في الواقع كانوا جواسيس بوتين.
وتوجد اسماء الجواسيس الخمسة ضمن قائمة مؤلفة من 21 اسماً من ضباط المخابرات الروسية الذين تم الكشف عنهم في السلسلة الاستقصائية التي أطلق عليها أسم “حرب الظل”.
وكشف البرنامج في الربيع الماضي وبمساعدة قواعد البيانات المسربة عن هوية 21 ضابط مخابرات روسي يعملون، او تصرفوا تحت غطاء دبلوماسي في السفارة الروسية في ستوكهولم، حيث ووفقاً للتلفزيون، اظهرت الخرائط صلاتهم بأجهزة الاستخبارات الروسية SVR و GRU او جهاز الأمن FSB.
وبحسب شرطة الامن السويدية، سيبو، فأن هؤلاء الأفراد يشكلون تهديداً للسويد.
13 جاسوساً نشطاً
وذكر البرنامج ان 13 جاسوساً من أصل 21 كانوا نشطين في السويد في ذلك الوقت. وفي اليوم السابق للكشف، تم ترحيل خمسة أشخاص من المدرجة اسمائهم في القائمة، وجميعهم كانوا دبلوماسيين في السفارة الروسية في السويد.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم للتلفزيون السويدي في ذلك الوقت، إن أنشطتهم على أراضينا كانت ولا زالت تتعارض مع وضعهم كدبلوماسيين.
ولم تُعرف حتى الآن هوية الدبلوماسيين الروس الخمسة المطردوين، ويمكن لبرنامج (المهمة المحددة) الكشف عن هوياتهم باستخدام معلومات من مصادر سرية.
الخارجية السويدية ترفض التعليق
ورفض وزير الخارجية السويدية توبياس بيلستروم اجراء مقابلة مع البرنامج، حيث لا تريد الخارجية السويدية الخوض في سبب عدم ترحيل الجواسيس جميعهم.
وفي رسالة بالبريد الالكتروني، كتبت الخارجية السويدية، قائلة: “نحن لا نعلق على الأسئلة المتعلقة بعمليات المخابرات الأجنبية في السويد بسبب السرية”.
وردت روسيا على طرد دبلوماسيها من السويد، بطرد خمسة دبلوماسيين من السفارة السويدية في موسكو، كما أغلقت القنصلية السويدية في سانت بطرسبورغ والقنصلية الروسية في يوتوبوري.