في مشهد يكاد يكون مأخوذًا من كابوس، روت الخالة حكاية مرعبة عن طفولتها حيث أجبرت على شرب الخل.
والآن، بعد سنوات عديدة، تتكرر المأساة مع ابنة أختها، ما أدى إلى إدانة الأخت وزوجها بتهمة تسميم ابنتهما بالخل.
عاشت الخالة طفولة مليئة بالعنف وسوء المعاملة من قبل شخص بالغ.
كانت العلاقة بينها وبين أختها متوترة جدًا منذ الصغر. ومع مرور السنوات، بدأت الأختان بالتواصل الاجتماعي بشكل أكثر انتظامًا عندما أنجبن أطفالاً.
بمرور الوقت، لاحظت الخالة تراجع حضور ابنة أختها في المناسبات العائلية. استفسرت عن السبب، إلا أنها تلقت إجابات مبهمة تفيد بأن الفتاة لا ترغب في الحضور.
بدأت الشكوك تساور الخالة بشأن تصرفات أختها وزوجها، مما دفعها إلى تقديم تقرير مجهول للجهات الاجتماعية.
عندما انقطعت الأخبار بين الأختين، شعرت الخالة بقلق متزايد.
وبعد مرور عام، استدعيت الخالة للاستجواب، حيث أبلغت بالشبهات الموجهة إلى الأخت وزوجها.
وفي مارس / آذار 2024، صدر الحكم بإدانة الوالدين بالسجن لمدة ثماني سنوات بعد أن ثبتت التهم عليهما بتسميم ابنتهما بالخل، وحبسها في غرفة الغسيل دون طعام أو ماء، مرتدية حفاضات فقط.
وصلت الطفلة إلى غرفة الطوارئ في حالة حرجة تهدد حياتها.
القضية الآن قيد الاستئناف، ومن المتوقع أن تختتم المفاوضات في محكمة الاستئناف هذا الأسبوع. تعبر الخالة عن فظاعة ما حدث، واصفةً الأمر بالكابوس الذي يصعب تصديقه.
إنها قصة مأساوية تكشف عن عمق الألم الذي يمكن أن يتسبب فيه العنف الأسري، وتأمل الخالةأن تتحقق العدالة الكاملة في النهاية.
المصدر: SVT