SWED24: نشرت الشرطة السويدية صورة جديدة للقاتل ريكارد أندرسون، الذي نفذ الهجوم الدموي في كامبوس ريسبيرجسكا بمدينة أوربرو، والذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، سبع نساء وثلاثة رجال، في 4 شباط/ فبراير.
وفقًا للتحقيقات، استقل أندرسون حافلة متجهة نحو الحرم الجامعي في ساعات الصباح الباكر، ووصل إلى محيط المدرسة في الساعة 07:47، لكن لم يتم تحديد تحركاته بدقة خلال الساعات التي سبقت تنفيذ المجزرة. آخر مرة شوهد فيها داخل المدرسة كانت في الساعة 11:30، قبل ساعة واحدة من بدء إطلاق النار.
وخلال مؤتمر صحفي، عرضت الشرطة صورة جديدة لأندرسون أثناء توجهه إلى المدرسة، حيث كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل، وحذاءً داكن اللون، وقبعة سوداء، ويحمل حقيبة جيتار سوداء وكيساً أزرق من “إيكيا”، وفقًا لما قالته إيميلي بوديغرِيم، نائبة رئيس فريق التحقيق.

لحظات الرعب داخل الحرم الجامعي
عند الساعة 12:33، تلقت الشرطة البلاغ الأول حول الحادث. وعند وصولها، واجهت أندرسون على الفور، حيث أطلق النار على الضباط. وبعد المواجهة الأولى، تم إطلاق رصاصتين فقط إضافيتين، إحداهما لم تصب أي شخص، بينما كانت الثانية رصاصة قاتلة أطلقها القاتل على نفسه أودت بحياته فوراً،.
وصف نيكلاس هالغرِن، نائب قائد شرطة منطقة بيرغسلاغن، المشهد بأنه كان “فوضوياً للغاية”، وأكد أن سرعة استجابة الشرطة أنقذت العديد من الأرواح.
وقال هالغرِن: “على الرغم من أن عشرة أشخاص فقدوا حياتهم في المجزرة، فإننا مقتنعون بأن العدد كان ليكون أكبر لولا سرعة وصول الشرطة إلى الموقع والسيطرة على الموقف”.
ولا تزال الدوافع وراء الهجوم غير واضحة تماماً، كما لم يتم تحديد ما كان يفعله أندرسون خلال الساعات التي قضاها في المدرسة قبل بدء إطلاق النار.
وذكرت الشرطة أن الجاني، اختار ضحاياه بشكل عشوائي.
وتواصل الشرطة تحقيقاتها لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافعه وخلفياته، وسط تساؤلات حول ما إذا كان قد تصرف بمفرده أم كان على صلة بأي جهات أخرى.