SWED 24: مع انطلاق العام الجديد، دخلت تغييرات مهمة حيز التنفيذ في نظام المساعدات الاجتماعية بالسويد، تضمنت زيادات هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز الدعم الاقتصادي للفئات الأكثر تضررًا، وتشمل إعانة المرض، وإعانة السكن، وإعانات الأطفال.
زيادات منتظرة منذ سنوات
اعتبارًا من الأول من كانون الثاني/ يناير 2025، أقرت الحكومة زيادات جديدة شملت إعانة المرض وإعادة التأهيل، وهي الأولى منذ عام 2012.
وقالت وزيرة شؤون كبار السن والضمان الاجتماعي، آنا تينيه، في بيان صحفي: “هذه الزيادة تأخرت كثيرًا. إنها خطوة أساسية لدعم الفئات التي تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، خصوصًا أن هذه الإعانة لم تُعدل منذ أكثر من عقد”.
إجراءات لدعم المتقاعدين والمستفيدين من الإعانات
التعديلات شملت أيضًا تخفيض الضرائب على المعاشات، وزيادة الدعم المخصص للرعاية الصحية للأسنان، بهدف تعزيز القوة الشرائية للمتقاعدين والمستفيدين من الإعانات، ما يعكس التزام الحكومة بتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا.
تفاصيل الزيادات لعام 2025
• إعانة المرض وإعادة التأهيل: ارتفعت بمقدار 70 كرونة يوميًا، ليصل الحد الأقصى إلى 2,100 كرونة شهريًا.
• إعانة السكن: زادت بمقدار 1,700 كرونة شهريًا.
• إعانة الأطفال: ارتفعت بمقدار 500 كرونة لكل طفل حتى ثلاثة أطفال.
الحكومة أكدت أن هذه التعديلات ضرورية لدعم العائلات الوحيدة التي تعاني من ضغوط مالية بسبب ضعف القدرة على العمل. وأضافت: “هذه الخطوات تأتي لتعزيز العدالة الاجتماعية وضمان الحماية الاقتصادية للفئات الهشة في المجتمع”.
أثر الزيادات على الفئات المستفيدة
بفضل هذه التعديلات، يُمكن لشخص عازب لديه طفل واحد ويعتمد على إعانة المرض وإعادة التأهيل أن يحصل على 4,300 كرونة شهريًا قبل الضرائب. هذه الزيادة تمثل دعمًا كبيرًا للأسر ذات الدخل المحدود وتساهم في تحسين حياتهم اليومية.
الهدف: تعزيز العدالة الاجتماعية
تأتي هذه التغييرات كجزء من خطة شاملة لتحسين مستوى المعيشة في السويد، من خلال توفير دعم أكبر للفئات الأكثر ضعفًا، بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.